![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / فارس خالد - موقع الشيبة الصديق درس اليوم [ سلسلة الشمائل المحمدية ] هـذا الـحـبـيـب : غـَـزَواتـُـه - صلى الله عليه وسلم - 22. غزوة فتح مكة : هو الفتح الأعظم الذي أعز الله به دينه ورسوله وجنده وحزبه الأمين، واستنقذ به بلده وبيته الذي جعله هدىً للعالمين، من أيدي الكفار والمشركين، وهو الفتح الذي استبشر به أهل السماء، وضربت أطناب عِزِّه على مناكب الجوزاء، ودخل الناس به في دين الله أفواجاً، وأشرق به وجه الأرض ضياءً وابتهاجاً، وكانت في شهر رمضان سنة ثمان للهجرة، وسببها أنه اعتدت قبيلة بنو بكر، -وهي في حلف قريش- على خزاعة –المحالفة للنبي صلى الله عليه وسلم-، وهذا ضمن بنود صلح الحديبية، ويعد هذا غدراً محضاً ونقضاً صريحاً للميثاق، لم يكن له أي مبرر، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتجهز، ثم مضى حتى نزل مرَّ الظهران في عشرة آلاف من المسلمين، ثم أكمل سيره حتى فتح مكة ونادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن ) ودخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام فطاف، وكان حول البيت ثلاثمائة وستون صنماً، فجعل يطعنها بالقوس، ويقول: { جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا } (الإسراء: 81)، { قُلْ جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ } (سبأ: 49) والأصنام تتساقط على وجوهها. أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين --- --- --- --- --- --- المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق . و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " |
|
|
![]() |