![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / مصطفى آل حمد وفود فروة بن مسيك المرادي إلى رسول الله صلَّى الله عليه و سلَّم من كتاب البداية و النهاية لأبن كثير يرحمه الله قال ابن إسحاق: وقدم فروة بن مسيك المرادي مفارقاً لملوك كندة، ومباعداً لهم إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وقد كان بين قومه مراد وبين همدان وقعة قبيل الإسلام، أصابت همدان من قومه حتَّى أثخنوهم، وكان ذلك في يوم يقال له: الردم، وكان الذي قاد همدان إليهم الأجدع بن مالك. قال ابن هشام: ويقال مالك بن خريم الهمداني. قال ابن إسحاق: فقال فروة بن مسيك في ذلك اليوم: مررْن على لفاتٍ وهنَّiiخُـوصٌ يـنـازعـن الأعــنــةiiينتـحـيـنـا فــإنّ نغـلـب فـغـلابـونiiقِـدمــاً وإنّ نـغـلـب فـغـيــرiiمغلـبـيـنـا ومــا إنّ طبـنـا جـبــنَّiiولـكــنْ مـنـايـانـا وطـعـمــةiiآخـريـنــا كــذاك الـدهـر دَولـتـهiiسـجــال تـكـزَّ صـروفـه حـيـنـاiiفحـيـنـا فبينـا مـا نـسّـر بــهiiونـرضـى ولـو لبسـت غضـارتـه سنيـنـا إذا انقلـبـت بــه كـــرّات دهـــر فألفى في الأولى غُبطوا طحيناً فمن يغبـط بريـب الدهـر منهـم يجـد ريـب الزمـان لــهiiخـؤنـا فـلـو خـلـد المـلـوك إذاiiخلـدنـا ولــو بـقـي الـكـرام إذاًiiبقـيـنـا فأفنـى ذلـكـم ســرَواتiiقـومـي كـمـا أفـنـى الـقـرون الأولـيـنـا قال ابن إسحاق: ولما توجه فروة بن مسيك إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم مفارقاً ملوك كندة قال: لمـا رأيـت ملـوك كنـدةiiأعرضـت كالرَّجل خان الرجل عرق نسائها قــرَّبــت راحـلـتــي أؤمiiمـحـمَّــداً أرجـو فواضلهـا وحُسـنiiثرائـهـا قال: فلمَّا انتهى فروة إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال له - فيما بلغني -: ( يا فروة هل ساءك ما أصاب قومك يوم الردم ) . فقال: يا رسول الله من ذا الذي يصيب قومه ما أصاب قومي يوم الردم لا يسوءه ذلك؟ فقال له رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ( أما إن ذلك لم يزد قومك في الإسلام إلا خيراً ). واستعمله على مراد وزُبيد ومذحج كلها، وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص على الصدقة، فكان معه في بلاده حتَّى توفي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.
|
![]() |
|
|
![]() |