![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت / بنت الحرمين الشريفين إمرأة تأخذ مالك و حسناتك امرأة تأتيك من بلاد بعيدة تترك وطنها و أهلها لتخدمك ، فتسعدين بقدومها، والجميع يهنئ عادة ما تكون جاهلة بأمور دينها، أخطاؤها كثيرة، عبادتها قليلة ،لكنها محظوظة! لأنك قد تسخرين نفسك لها بدل أن تسخر نفسها لك..! و ذلك إذا نلتِ منها: بظلم، أو غيبة ،أو نظرات احتقار، وشتم وصراخ، أو حملتيها من الأعمال ما لا تطيق،أو هضمتي حقها في الراتب تأخيراً و نقصاناً ونحوه لقد قدمتِ لها خدمة عظيمة.. وأزحتِ عنها هماً كبيراً حينما تركت لها المجال مفتوحاً لتأخذ من مالك و حسناتك..! صلاة، صيام ، تلاوة ،صدقة ،عمرة ، حج... ستأخذ أجور أعمالك الصالحة دون مشقة العمل فأنت التي تعبتِ و هي التي ستتنعم بعطيتك الرائعة، ( أعمال خالصة لله موافقة للكتاب و السنة ).. أما إن كنتِ مفرطة في العمل الصالح فهي أيضاً الرابحة! لأنك ستأخذين من سيئاتها و كل سنتين تأتي خادمة جديدة لتأخذ مالك و حسناتك و تذهب فحافظي على ثواب أعمالك و لا توزعيها على العاملات لديك.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن إخوانَكم خَوَلُكم جعلهمُ اللَّهُ تحتَ أيديكُم، فمنْ كان أخوهُ تحتَ يَدِهِ، فليُطْعِمهُ مما يأكلُ، وليُلبِسهُ مما يَلبَسُ، ولا تُكَلِّفوهم ما يَغْلِبُهُم، فإنْ كَلَّفْتُموهم ما يَغْلِبُهم فأعينوهم ). صحيح البخاري كتبته : هناء الصنيع
|
![]() |
|
|
![]() |