صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-14-2014, 09:54 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 343 / 13.03.1435

343 الحلقة09من الجزء الرابع و العشرين

الصدق
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دواعي الصدق
هناك دوافع تجعل الإنسان حريصًا على الصدق، متحريًا له،
وقد ذكر الماوردي منها: العقل؛ لأنه موجب لقبح الكذب،
لا سيما إذا لم يجلب نفعًا ولم يدفع ضررًا .
والعقل يدعو إلى فعل ما كان مستحسنًا، ويمنع من إتيان ما كان مستقبحًا.
ومنها: الدين الوارد باتباع الصدق وحظر الكذب؛
لأنَّ الشرع لا يجوز أن يرد بإرخاص ما حظره العقل،
بل قد جاء الشرع زائدًا على ما اقتضاه العقل من حظر الكذب؛
لأن الشرع ورد بحظر الكذب، وإن جرَّ نفعًا، أو دفع ضررًا.
والعقل إنما حظر ما لا يجلب نفعًا، ولا يدفع ضررًا .
ومنها: المروءة؛ فإنها مانعة من الكذب باعثة على الصدق؛
لأنها قد تمنع من فعل ما كان مستكرهًا، فأولى من فعل ما كان مستقبحًا .
ومنها: حب الثناء والاشتهار بالصدق، حتى لا يُردَّ عليه قول، ولا يلحقه ندم .
هذه بعض الآفات التي تخل بصدق المسلم،
وتوهن أركان الصدق في شخصيته؛ ولذا يجب الحذر منها،
ومجاهدة النفس على الابتعاد عنها، والتخلص منها، ومن هذه الأمور:
1- الكذب الخفي :
الرياء وهو الشرك الخفي، الذي تختلف فيه سريرة المرء عن علانيته،
وظاهره عن باطنه،
قال صلى الله عليه وسلم:
( أيها الناس، اتقوا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل.
قالوا: وكيف نتقيه يا رسول الله ؟
قال: قولوا: اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئًا نعلمه،
ونستغفرك لما لا نعلمه )
2- الابتداع:
إنَّ من كمال الصدق حسن الاتباع،
وبقدر استمساك المرء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم يكون صدقه
مع ربه:
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ }
[آل عمران: 31]
أي: إن كنتم صادقين في محبتكم لربكم اتبعوا سنة
رسولكم صلى الله عليه وسلم، فعلامة صدق المحبة كمال الاتباع؛
ولهذا كانت الصديقيَّة: كمال الإخلاص والانقياد، والمتابعة للخبر والأمر،
ظاهرًا وباطنًا .
3-كثرة الكلام:
من كثر كلامه كثر سقطه؛ إذ لا يخلو في كثير من الأحيان
من التزيد واللغو أو الهذر الذي إذا لم يضرَّ فإنَّه لا ينفع،
وقد قال الله تعالى:
{ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ
أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ
فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا }
[ النساء: 114 ]
ومن الكذب أن يحدث الإنسان بكلِّ ما يسمع من أحاديث
وأخبار دون تحرير لها ولا تنقيح؛ لأنه بتهاونه وإهماله
وعدم تحريه الصدق في الأخبار يساهم في نشر الأكاذيب وإشاعتها؛
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم:
( كفى بالمرء كذبًا أن يحدِّث بكلِّ ما سمع )
4- مداهنة النفس:
الاسترسال مع النفس في أهوائها وشهواتها، ليست من صفات الصادقين؛
ولهذا قيل:
[ لا يشمُّ رائحة الصدق عبد داهن نفسه أو غيره فكلما ألجمها
بلجام المجاهدة، وزمَّها بزمام المراقبة والمحاسبة، ثبتت على الصدق قدمه ]
5- التناقض بين القول والعمل:
لقد عدَّ بعض السلف مخالفة عمل المرء لقوله أمارة كذب ونفاق.
قال إبراهيم التيمي:
[ ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذبًا ]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات