صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-23-2014, 09:32 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي البراء بن مـعرور

الأخت / الملكة نـــور


الصحابي البراء بن معرور
رضى الله تعالى عنه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مقدمة
البراء بن معرور بن صخر الأنصاري الخزرجي السلمي أبو بشر.
قال موسى بن عقبة عن الزهري:
كان البراء بن معرور من النفر الذين بايعوا البيعة الأولى بالعقبة
وهو أول من بايع في قول ابن إسحاق، وأول من استقبل القبلة،
وأول من أوصى بثلث ماله.
بيعته
كان نقيب قومه بني سلمة. وكان أول من بايع ليلة العقبة الأولى.
وعن محمد بن سعد قال: إن البراء أول من تكلم من النقباء ليلة العقبة
حين لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم السبعون من الأنصار فبايعوه،
وأخذ منهم النقباء
فقام البراء، فحمد الله وأثنى عليه فقال:
الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد وحيانا به فكنا أول من أجاب لإاجبنا الله
ورسوله وسمعنا وأطعنا يا معشر الأوس والخزرج، قد أكرمكم الله بدينه،
فإن أخذتم السمع والطاعة والمؤازرة بالشكر فأطيعوا الله ورسوله
ثم جلس رضي الله عنه.
قال ابن حجر في الإصابة:
وكان أول من ضرب على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم
البراء بن معرور.
مواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم
قال ابن إسحاق: حدثني معبد بن كعب بن مالك بن أبي كعب بن القين، أخو
بني سلمة، أن أخاه عبد الله بن كعب، وكان من أعلم الأنصار، حدثه أن
أباه كعبا حدثه، وكان كعب ممن شهد العقبة وبايع رسول الله
صلى الله عليه وسلم بها، قال: خرجنا في حجاج قومنا من المشركين،
وقد صلينا وفقهنا، ومعنا البراء بن معرور، سيدنا وكبيرنا.فلما وجهنا
لسفرنا، وخرجنا من المدينة، قال البراء لنا: يا هؤلاء، إني قد رأيت رأيا،
فوالله ما أدري، أتوافقونني عليه، أم لا؟ قال: قلنا: وما ذاك؟ قال: قد رأيت
أن لا أدع هذه البَنيِّة مني بظهر، يعني الكعبة، وأن أصلي إليها. قال: فقلنا:
والله ما بلغنا أن نبينا صلى الله عليه وسلم يصلي إلا إلى الشام، وما نريد
أن نخالفه. قال: فقال: إني لمصل إليها. قال: فقلنا له: لكنا لا نفعل.قال:
فكنا إذا حضرت الصلاة صلينا إلى الشام، وصلى إلى الكعبة، حتى قدمنا
مكة. قال: وقد كنا عبنا عليه ما صنع، وأبى إلا الإقامة على ذلك. فلما
قدمنا مكة قال لي: يا ابن أخي، انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم، حتى نسأله عما صنعت في سفري هذا، فإنه والله لقد وقع في
نفسي منه شيء، لما رأيت من خلافكم إياي فيه.
قال: فخرجنا نسأل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنا لا نعرفه،
ولم نره قبل ذلك، فلقينا رجلا من أهل مكة، فسألناه عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فقال: هل تعرفانه؟ فقلنا: لا ؛ قال: فهل تعرفان
العباس بن عبد المطلب عمه؟ قال: قلنا: نعم - قال: و قد كنا نعرف
العباس، وكان لا يزال يقدم علينا تاجرا - قال: فإذا دخلتما المسجد فهو
الرجل الجالس مع العباس.قال: فدخلنا المسجد فإذا العباس جالس،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس معه، فسلمنا ثم جلسنا إليه.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس:
(هل تعرف هذين الرجلين يا أبا الفضل؟ )
قال: نعم، هذا البراء بن معرور، سيد قومه ؛ وهذا كعب بن مالك.
قال: فوالله ما أنسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( الشاعر )
قال: نعم. قال: فقال له البراء بن معرور: يا نبي الله، إني خرجت في
سفري هذا، وقد هداني الله للإسلام، فرأيت أن لا أجعل هذه البَنِيَّة مني
بظهر، فصليت إليها، وقد خالفني أصحابي في ذلك، حتى وقع في نفسي
من ذلك شيء، فماذا ترى يا رسول الله؟ قال: قد كنت على قبلة لو صبرت
عليها. قال: فرجع البراء إلى قبلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلى
معنا إلى الشام. قال: وأهله يزعمون أنه صلى إلى الكعبة حتى مات،
وليس ذلك كما قالوا، نحن أعلم به منهم.
قال ابن هشام: وقال عون بن أيوب الأنصاري:
ومنا المُصلي أول الناس مُقبلا * على كعبة الرحمن بين المشاعر
يعني البراء بن معرور. وهذا البيت في قصيدة له.
من كلماته
قال البراء بن معرور في موقف البيعة:
يا أبا الفضل اسمع منا فسكت العباس فقال البراء لك والله عندنا كتمان ما
تحب أن نكتم وإظهار ما تحب أن نظهر وبذل مهج أنفسنا ورضا ربنا عنا
إنا أهل حلقة وافرة وأهل منعة وعز وقد كنا على ما كنا عليه من عبادة
حجر ونحن كذا فكيف بنا اليوم حين بصرنا الله ما أعمى على غيرنا وأيدنا
بمحمد صلى الله عليه وسلم ابسط يدك فكان أول من ضرب على يد رسول
الله صلى الله عليه وسلم البراء بن معرور
وفاته
روى أن البراء بن معرور مات قبل الهجرة فوجه قبره إلى الكعبة وكان قد
أوصى عليه يعني على قبره وكبر أربعاً.
وعن أبي قتادة:
أن البراء بن معرور أوصى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بثلث ماله
يصرفه حيث شاء فرده النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ابن إسحاق وغيره:
مات البراء بن معرور قبل قدوم النبي بشهر.
المراجع:
الإصابة في تمييز الصحابة ابن حجر
صفة الصفوة ابن الجوزي
السيرة النبوية ابن هشام
نزهة الفضلاء تهذيب سير أعلام النبلاء
محمد بن حسن بن عقيل
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات