صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-24-2014, 08:54 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي فضيلة لأهل بدر

الأخت / الملكة نـــور

فائدة فضيلة لأهل بدر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[6] فائدة فضيلة لأهل بدر
قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر :
( وما يدريك أن الله اطّلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم
فقد غفرت لكم )
البخاري في المغازي باب غزوة الفتح 7\592 (4274), ومسلم في باب
فضائل الصحابة باب من فضل أهل بدر 4\1941, أبو داود, والترمذي
وأحمد من حديث الإمام علي , و و من حديث أبو هريرة ,الدرامي في
الرقاق باب أهل بدر 2\404 رقم 2761 , وأحمد في المسند 2\109 . ,
أشكل على كثير من الناس معناه , فان ظاهره إباحة مل الأعمال لهم
وتخييرهم فيما شاؤوا منها, وذلك ممتنع . ليس المراد من قوله
"اعملوا" الاستقبال , وإنما هو للماضي , و تقديره : أي عمل كان
لكم فقد غفرته : قال : و يدل على ذلك شيئان :
(أحدهما) :
أنه لو كان للمستقبل كان جوابه قوله : فسأغفر لكم .
(والثاني) :
أنه كان يكون إطلاقا في الذنوب ولا وجه لذلك .و حقيقة هذا الجواب إني
قد غفرت لكم بهذه الغزوة ما سلف من ذنوبكم , لكنه ضعيف من وجهين :
(أحدهما)
أن لفظ " اعملوا " يأباه , فانه للاستقبال دون الماضي . و قوله
" قد غفرت لكم " لا يوجد أن يكون " اعملوا " مثله : فان قوله :
" قد غفرت " تحقيق لوقوع المغفرة في المستقبل كقوله :
{ أَتَىٰ أَمْرُ ٱللَّهِ }
النحل1,
{ وَجَاءَ رَبُّكَ }
الفجر 22.
و نظائره .
(ثانيهما)
أن الحديث نفسه يردّه , فان سببه قصّة حاطب وتجسسه على النبي
صلى الله عليه و سلم , و ذلك ذنب وقع بعد غزوة بدر لا قبلها , و هو
سبب الحديث , فهو مراد منه قطعا , فالذي نظن في ذلك , و الله أعلم أن
هذا خطاب لقوم قد علم الله سبحانه وتعالى أنّهم لا يفارقون دينهم, بل
يموتون على الإسلام , وأنهم قد يقارفون بعض ما يقارفه غيرهم من
الذنوب , و لكن لا يتركهم سبحانه مصريّن عليها , بل يوفّقهم لتوبة
نصوح واستغفار وحسنات تمحو اثر ذلك . و يكون تخصيصهم بهذا دون
غيرهم لأن قد تحقق ذلك فيهم , وأنهم مغفور لهم . ولا يمنع ذلك كون
المغفرة حصلت بأسباب تقوم بهم , كما لا يقتضي ذلك أن يعطّلوا الفرائض
وثوقا بالمغفرة , فلو كانت قد حصلت بدون الاستمرار على القيام بالأوامر
لما احتجوا بعد ذلك إلى صلاة و لا صيام و لا حج ولا زكاة ولا جهاد,
وهذا محال .
و من أوجب الواجبات التوبة بعد ذلك , فضمان المغفرة لا يتوجّب تعطيل
أسباب المغفرة , و نظير هذا قوله في حديث آخر :
( أذنب عبد ذنبا فقال : أي رب أذنبت ذنبا فاغفر لي , فغفر له ,
ثم مكث ما شاء الله أن يمكث ثم أذنب ذنبا آخر فقال , رب أصبت
ذنبا فاغفر لي فغفر له , ثم مكث ما شاء الله أن يمكث ثم أذنب ذنبا
آخر فقال : رب أصبت ذنبا فاغفر لي , فقال الله : علم عبدي أن له
ربا يغفر الذنوب و يأخذ به , قد غفرت لعبدي فليفعل ما شاء )
البخاري باب التوحيد 13\474 رقم 7507 , ومسلم في التوبة باب
قبول التوبة من الذنوب 3\2112 رقم29 وأحمد في المسند, , أبو يعلى ,
من حديث أبو هريرة .
فليس في هذا إطلاق وأذن منه سبحانه له في المحرّمات و الجرائم ,
و إنما يدل على أنه يغفر له ما دام كذلك إذا أذنب تاب .و اختصاص هذا
العبد بهذا لأنه قد علم أنه لا يصر على ذنب, وأنه كلما أذنب تاب , حكم
يعم كل من كانت حالته حاله , لكن ذلك العبد مقطوع له بذلك كما هو
مقطوع لأهل بدر .و كذلك من بشّره رسول الله صلى الله عليه و سلم
بالجنة أو أخبره بأنه مغفور له , لم يفهم منه ولا غيره من الصحابة
إطلاق الذنوب و المعاصي له ومسامحته بترك الواجبات , بل كانوا هؤلاء
أشد اجتهادا و حذرا وخوفا بعد البشارة منهم قبلها , كالعشرة
المشهود لهم بالجنة .
و قد كان الصديّق شديد الحذر والمخافة , و كذلك عمر , فإنهم علموا أنهم
البشارة المطلقة مقيّدة بقيود الاستمرار عليها إلى الموت , و مقيّدة
بانتفاء موانعها , و لم يفهم أحد منهم من ذلك الإطلاق ,
الإذن فيما شاؤوا من الأعمال .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات