صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-28-2014, 09:27 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي إذا غضبت لا تأكل

الإبنة / أسماء المرسى
إذا غضبت لا تأكل . .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هى ظاهرة لا شك تسترعى انتباه الكثيرين منا. إذا أفرطنا فى القلق أو
واجهنا ضغوطا عصبية متكررة تفجر منها الغضب معلنا كان أو مكبوتا
أفرطنا أيضا فى الطعام وربما تاقت النفس لأصناف لا يميل إليها عادة.
إذا كنت من أولئك الذين تدفعهم الضغوط العصبية ومنها القلق والغضب
والحزن أيضا إلى الإفراط فى الطعام فاعلم أنها ليست رغبة حقيقية للطعام
أو استجابة للشعور بالجوع إنما هى إشارات من المخ يرسلها بعد تلقيه
إشارات تعكس تعرض الإنسان لأى أشكال الضغط العصبى.
الدراسة تأتى من كندا جامعة كالجرى University of Colagry فى
إطار أبحاث عديدة تتم فى محاولة لفهم أكثر عمقا لمشكلة البدانة التى
اصبحت توصف بالوباء فى المجتمعات الغربية ومنها الولايات المتحدة وكندا.
إحدى الدراسات المكملة والتى تم إجراؤها على فئران التجارب فى جامعة
هوتشكس University's Hotchkiss Brain Institute لدراسة
أثر الضغوط العصبية على المخ جاءت لتؤكد أنها بالفعل لها أثر على
مراكز بعينها فى المخ محفزة إياها على إرسال إشارات تدفع إلى تناول
الطعام بنهم وفى كميات أكثر من المعتاد.الحرمان من الطعام كان هو نوع
الضغط العصبى الذى فرضه فريق العلماء على الفئران الأمر الذى بدا فى
ارتفاع معدلات الهرمونات التى تفرزها أجسامهم أثناء التعرض لضغوط
مثل الفزع والخوف والجوع.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ارتفاع معدل تلك الهرمونات كان له الأثر على خلايا المخ وما تفرزه
من مواد كيماوية تعمل كرسائل بين الخلايا وبعضها كوسيلة اتصال.
الاضطراب الناشئ فى ذلك السيال الكيماوى الرابط للخلايا ينجم عنه تلك
الإشارات المشوشسة التى تنعكس كرغبة عارمة فى تناول الطعام
بل والإفراط فيه.
رغم أن الدراسة اجريت على الفئران إلا أن العلم يتوقع أن ما يحدث
للإنسان إنما هو نفس ما يحدث فى عالم الفئران.
تخلص الدراسة إلى أن القلق النفسى والضغوط اليومية الحياتية كمشاكل
العمل والمواصلات والزحام والمشاعر والنفسية المتباينة تجاه الآخرين
قد تسفر عن هذا النمط العصبى من تناول الطعام. تقترح الدراسة أن يتنبه
الإنسان إلى تلك الحقيقة العلمية فإذا فهمها ألزم نفسه بسلوك يدفعه ألا
يتمادى فى تناول الطعام مقتنعا بأن تلك ليست رغبة حقيقية فى تناول
الطعام يعلن عنها جسده إنما هى نيران صديقة من المخ يمكن تجنبها.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات