|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  من كلام أبن القيم يرحمه الله الأختالزميلة/                    جِنانالورد من كلام أبن                    القيم يرحمه الله [الفائدة                    الخمسون] [السرور                    بالعمل] قال ابن القيم رحمه الله : إن سرور القلب بالله وفرحه به وقرة العين به ،                    لايشبهه شيء من نعيم الدنيا  البته ،وليس له نظير يقاس به ،وهو حال من أحوال أهل الجنة . ولاريب أن هذا السرور يبعثه على دوام السير إلى الله                    عز وجل ،  وبذل                    الجهد في طلبه ، وابتغاء مرضاته . ومن لم يجد هذا                    السرور  ولاشيئًا منه                    فَلْيَتَّهِم إيمانه وأعماله ، فإن للإيمان حلاوة من لم يذقها فليرجع ،                     وليقت بس نوراً يجد به حلاوة الإيمان .                    وقد ذكر النبي صلى الله عليه                    وسلم ذوق طعم الإيمان ووَجْد                    حلاوته ؛ فذكر الذوق والوجد ،  وعلَّقه بالإيمان                    ،  فقال                    :  ( ذاق                    طعم الإيمان من رضي بالله ربّاً وبالإسلام دينًا ، وبمحمد رسولاً                    )  وقال :  ( ثلاث من                    من فيه وجد حلاوة الإيمان : من كان الله ورسوله                     أحب إليهمما سواهما ، ومن كان يحب المرء يحبه لايحبه                    إلا لله ،  ومن                    كان يكره أن يعود في الكفر -بعد إذ أنقذه الله منه                     -كمايكره                    أن يلقى في النار ) وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - -يقول                    :  إذا لم تجد للعمل حلاوة                    في قلبك وانشراحاً فاتهمه ؛  فإن الرب تعالى                    شكور .  يعني لابد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا حلاوة                    يجدها في قلبه ،  وقوة انشراح وقرة عين ؛                    فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول . والقصد :  أن السرور بالله وقربه ،                    وقرة العين به تبعث على الازدياد من طاعته ،  وتحث على الجد في السير                    إليه. [المجموع                    القيم من كلام ابن القيم ][ص٣٦١-٣٦٢] | 
| 
 | 
 | 
|  |