صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-13-2014, 11:36 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي من أصبح منكم آمنا في سربه

حديث من أصبح منكم آمنا في سربه




ما صحة هذا الحديث : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ،
عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها ) ؟


الحمد لله
هذا الحديث يرويه سَلَمَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الخَطْمِيِّ ،

عَنْ أَبِيهِ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

(مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ،
عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)
رواه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم/300)

والترمذي في "السنن" (2346)

وقال : حسن غريب .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله بعد تخريجه الحديث عن جماعة من الصحابة :

" وبالجملة ، فالحديث حسن إن شاء الله بمجموع حديثي الأنصاري وابن عمر .

و الله أعلم .

انتهى.

"السلسلة الصحيحة" (رقم/2318)





يقول المباركفوري رحمه الله في شرح هذا الحديث :
" قوله : ( من أصبح منكم ) أي : أيها المؤمنون .

( آمناً ) أي : غير خائف من عدو .
( في سِربه ) أي : في نفسه ، وقيل : السرب : الجماعة ،

فالمعنى : في أهله وعياله . وقيل بفتح السين أي : في مسلكه وطريقه ،

وقيل بفتحتين أي : في بيته . كذا ذكره القاري عن بعض الشراح .
وقال التوربشتي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة معافى ) اسم مفعول من باب المفاعلة ،

أي : صحيحاً سالماً من العلل والأسقام .
( في جسده ) أي : بدنه ظاهراً وباطناً .

( عنده قوت يومه ) أي : كفاية قوته من وجه الحلال .
( فكأنما حيزت ) : بصيغة المجهول من الحيازة ، وهي الجمع والضم .
( له ) الضمير عائد لـ ( من ) ،

وزاد في " المشكاة " : " بحذافيرها " . قال القاري : أي : بتمامها ،

والحذافير الجوانب ، وقيل الأعالي ، واحدها : حذفار أو حذفور .
والمعنى : فكأنما أعطي الدنيا بأسرها "

انتهى.
"تحفة الأحوذي" (7/11)



وقال المناوي رحمه الله :
" يعني : من جمع الله له بين عافية بدنه ، وأمن قلبه حيث توجه ،

وكفاف عيشه بقوت يومه ، وسلامة أهله ،
فقد جمع الله له جميع النعم التي من ملك الدنيا لم يحصل على غيرها ،
فينبغي أن لا يستقبل يومه ذلك إلا بشكرها ، بأن يصرفها في طاعة المنعم ،
لا في معصية ، ولا يفتر عن ذكره .

قال نفطويه :
إذا ما كساك الدهرُ ثوبَ مصحَّةٍ * ولم يخل من قوت يُحَلَّى ويَعذُب
فلا تغبطنّ المترَفين فإنه * على حسب ما يعطيهم الدهر يسلب
" انتهى.

"فيض القدير" (6/88)
والله أعلم .



هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات