صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-03-2014, 08:45 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حسن الخاتمة


الأختالزميلة/ جِنانالورد



حسن الخاتمة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
️حسن الخاتمة هو :
أن يُوفق العبد قبل موته للابتعاد عما يغضب الرب سبحانه ،
والتوبة من الذنوب والمعاصي ، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير ،
ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة ،
ومما يدل على هذا المعنى
ما صح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله قالوا :
كيف يستعمله ؟ قال : ( يوفقه لعمل صالح قبل موته )
رواه الإمام أحمد (11625) والترمذي (2142) وصححه الألباني
في السلسلة الصحيحة 1334.
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ قِيلَ وَمَا عَسَلُهُ قَالَ يَفْتَحُ
اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ عَمَلًا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ )
رواه أحمد17330 وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 1114.
️ولحسن الخاتمة علامات ، منها
ما يعرفه العبد المحتضر عند احتضاره ، ومنها ما يظهر للناس .
أما العلامة التي يظهر بها للعبد حسن خاتمته فهي ما يبشر به عند موته
من رضا الله تعالى واستحقاق كرامته تفضلا منه تعالى
، كما قال جل وعلا:
{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ
أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }
فصلت / 30 ،
وهذه البشارة تكون للمؤمنين عند احتضارهم .
انظر تفسير ابن سعدي 1256
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
️ومما يدل على هذا أيضا ما رواه البخاري (6507) ومسلم (2683)
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه
فقلت : يا نبي الله ! أكراهية الموت ، فكلنا نكره الموت ؟ فقال :
" ليس كذلك ، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته
أحب لقاء الله،وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله
وكره الله لقاءه )
️وقال النووي رحمه الله :
معنى الحديث أن المحبة والكراهية التي تعتبر شرعا هي التي تقع
عند النزع في الحالة التي لا تقبل فيها التوبة،حيث ينكشف الحال
للمحتضر، ويظهر له ما هو صائر إليه
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات