![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / عـــبــــاده " مماراق لي" إني تذكرت و الذكرى مؤرقةٌ إخواني هذه قصيدة رائعة راقت لي كثيرا وإن كنت أعلم أن كثيرا منكم قد سمعها ووعى مكنونها لكنني احببت ان اجدد كلماته عليكم مـالــي وللـنـجـم يـرعـانـيiiوأرعـــاه أمسـى كلانـا يـعـافُ الغـمـضَ جفـنـاه لــي فـيـك يــا لـيــل آهـــاتٌiiأرددهـــا أُواه لــــو أجـــــدت الـمــحــزونiiأُواه لا تحسبـنـي محـبًـا أشـتـكـيiiوصـبًــا أهـون بمـا فــي سبـيـل الـحـبiiألـقـاه إنـــي تـذكــرت والــذكــرىiiمــؤرقــةٌ مــجــدًا تـلـيــدًا بـأيـديـنــاiiأضـعــنــاه ويْـح العروبـة كـان الكـون مسرحـهـا فأصـبـحـت تـتــوارى فــــيiiزوايــــاه أنَّـى اتجهـت إلــى الإســلام فــيiiبـلـدٍ تـجـده كالطـيـر مقصـوصًـاiiجـنـاحـاه كـــم صرّفـتـنـا يـــدٌ كــنــا نُـصـرّفـهـا وبــــات يحـكـمـنـا شــعــبiiمـلـكـنـاه هـل تطلـبـون مــن المخـتـارiiمعـجـزةً يكفـيـه شـعـبٌ مــن الأجــداثiiأحـيـاه من وحَّـد العـرب حتـى صـارiiواترهـم إذا رأى ولــــــدَ الــمــوتــور آخــــــاه وكيـف ســاس رعــاة الـشـاةiiمملـكـةً مـا ساسهـا قيصـرٌ مـن قبـل أوiiشــاهُ ورحَّـب النـاس بـالإسـلام حـيـنiiرأوا أن الإخـــــاء وأن الــعـــدلiiمـــغـــزاه يــا مــن رأى عـمـرَ تكـسـوهiiبـردتــه والـزيــتُ أدمٌ لـــه والـكــوخُiiمــــأواه يهـتـز كـسـرى عـلـى كرسـيـهiiفـرقًــا مــن بـأسـه ومـلـوكُ الــرومiiتخـشـاه هـــي الشـريـعـة عـيــن اللهiiتكـلـؤهـا فكلـمـا حـاولــوا تشويـهـهـاiiشـاهــوا ســـل المـعـالـي عـنــا إنـنــاiiعــــربٌ شـعـارنـا الـمـجـد يـهـوانـاiiونــهــواه هــي العـروبـة لـفـظٌ إن نـطـقـتiiبـــه فالـشـرق والـضـاد والإســلامiiمعـنـاه استرشـد الغـربُ بالمـاضـيiiفـأرشـده ونـحـن كـــان لـنــا مـــاضٍiiنسـيـنـاه إنّـــا مشـيـنـا وراء الـغــربiiنـقـبــس مـــن ضـيـائـه فأصـابـتـنـا شـظـايــاه بالله سل خلف بحر الـروم عـن عـرب بالأمـس كانـوا هنـا مـا بالهـمiiتـاهـوا فـإن تـراءت لـك الحمـراء عـنiiكـثـبٍ فسائـل الصـرح أيــن المـجـد والـجـاه وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها عـمّــن بـنــاه لـعــل الـصـخـرiiيـنـعـاه وطـف ببغـداد وابحـث فــيiiمقابـرهـا عـلّ امــرأً مــن بـنـي العـبـاس تلـقـاه أيـن الرشيـد وقـد طــاف الغـمـامiiبــه فـحــيــن جـــــاوزَ بــغـــدادiiتــحـــداه هذي معالـم خـرس كـل واحـدة منهـن قــامـــت خـطـيــبًــا فـــاغـــرًا فــــــاه الله يشهـد مـا قلَّـبـت سيرتـهـمiiيـومًـا وأخــطــأ دمـــــع الـعــيــنiiمــجـــراه مــاضٍ نعـيـشُ عـلـى أنقـاضـهiiأمـمًـا ونستـمـد الـقـوى مــن وحــيِiiذكــراه إنِّـي لأعتبـرُ الإسـلام جامعـةiiللشـرق لا مـــحــــض ديـــــــنٌ ســــنَّــــهُiiالله أرواحــنــا تـتـلاقــى فــيـــه خـافــقــة كالـنـحـل إذ يـتـلاقــى فــــيiiخــلايــاه دسـتـوره الـوحـي والمخـتـار عاهـلـه والمسـلـمـون وإن شــتّــواiiرعــايــاه اللهم قــد أصبـحـت أهـواؤنــاiiشـيـعًـا فامـنـن عليـنـا بــراعٍ أنـــتiiتـرضــاه راعٍ يـعـيـد إلـــى الإســــلام سـيـرتُــه يـرعــى بـنـيـه وعــيــن اللهiiتــرعــاه القصيدة للشاعر الكبير محمود غنيم |
|
|
![]() |