|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  لا أصل لما يسمى بالسبع المنجيات الأخ /                    مصطفى                    آل                    حمد لا أصل لما يسمى بالسبع                    المنجيات السؤال : ما هي السبع المنجيات؟ الجواب : الحمد لله تطلق السبع المنجيات على سبع سور أو سبع آيات من                    القرآن الكريم ،  اختارها بعض الجهلة ، ووضعوا لها هذا الاسم ، ولا أصل                    لذلك من كتاب  الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، بل القرآن                    كله شفاء وهداية  ونجاة لمن تمسك به . وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء                    :  جاء                    بعض طلبة دار الحديث بالمدينة المنورة بنسخة تسمى السور                     المنجيات فيها سورة الكهف والسجدة ويس وفصلت والدخان                    والواقعة  والحشر والملك ، ولقد وزع منها الكثير ، فهل هناك                    دليل على تخصيصها  بهذا الوصف وتسميتها بهذا الاسم                    ؟ فأجابوا : "كل سور القرآن وآياته شفاء لما في الصدور ، وهدى                    ورحمة للمؤمنين  ، ونجاة لمن اعتصم به ، واهتدى بهداه من الكفر                    والضلال والعذاب الأليم  ، وبيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله وعمله                    وتقريره جواز  الرقية ، ولم يثبت عنه أنه خص هذه السور الثمان بأنها                    توصف أو تسمى  المنجيات ، بل ثبت أنه كان يعوذ نفسه بالمعوذات                    الثلاث  ( قل                    هو الله أحد )  و (قل                    أعوذ برب الفلق )  و ( قل                    أعوذ برب الناس ) يقرؤهن ثلاث مرات وينفث في كفيه عقب كل مرة عند النوم                    ، ويمسح  بهما وجهه وما استطاع من جسده ، ورقى أبو سعيد بفاتحة                    الكتاب سيدَ  حيٍّ من الكفار قد لدغ فبرأ بإذن الله ، وأقره النبي                    صلى الله عليه وسلم  على ذلك ، وقرر قراءة آية الكرسي عند النوم ، وأن من                    قرأها لم يقربه  شيطان تلك الليلة ، فمن خص السور المذكورة في السؤال                    بالمنجيات فهو  جاهل مبتدع ، ومن جمعها على هذا الترتيب مستقلة عما                    سواها من سور  القرآن رجاء النجاة أو الحفظ أو التبرك بها فقد أساء                    في ذلك وعصى ؛  لمخالفته لترتيب المصحف العثماني الذي أجمع عليه                    الصحابة رضي الله عنهم   ولهجرة                    أكثر القرآن وتخصيصه بعضه بما لم يخصه به رسول                    الله  صلى                    الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه ، وعلى هذا فيجب منع توزيعها                     والقضاء على ما طبع من هذه النسخ إنكاراً للمنكر ،                    وإزالة له " انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (2/478)                    . وقَالَ الشَّيْخُ بَكْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ أبُو                    زَيْدٍ حفظه الله فِي  "تَصَحِيْحِ الدُّعَاءِ" (ص 287) :                     " الْمُنْجِيَاتُ: وَهِي ثَمَانُ سُوَرٍ : " الكَهْفُ                    ، وَالسَّجْدَةُ ، وَيس ، وَفُصِّلَت ،                     وَالدُّخَانُ ، وَالحَشْرُ ، وَالمُلْكُ                    . أَوَلاَ :  وَصْفُ                    أَوْ تَسْمِيَةُ هَذِهِ السُّوَرِ جَمِيْعِهَا بِلَفْظِ : "                    الْمُنْجِيَاتِ " لا أَصْلَ لَهُ . وَثَانِياً :  تَخْصِيصُهَا بِالقِرَاءةِ فِي حَالٍ أَوْ زَمَانٍ                    أَوْ مَكَانٍ ، لا أَصْلَ لَهُ . لِهَذَا لاَ يَجُوْزُ                    التَّعَبُّدُ بِهَا ،                       لِعَدَمِ الدَّلِيْلِ عَلَى خُصُوصِيَتِهَا بِهَذَا الوَصفِ                    بِشَيْءٍ " انتهى . وهذه ينطبق على هذه السور ، وعلى الآيات التي يُزعم                    أنها منجيات . والله أعلم . الإسلام سؤال                    وجواب 
 | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |