صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-29-2014, 09:35 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ماذا تعرف عن قراءت القرآن ( 04 - 04 )

الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله


ماذا تعرف عن قراءت القرآن الكريم ؟؟
( 04 - 04 )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقد ذكرنا في مقال سابق لنا أن
القول المعتمد عند أهل العلم في معنى هذا الحديث أن القرآن نزل على سبع
لغات من لغات العرب وذلك توسيعًا عليهم ورحمة بهم فكانوا يقرؤون
مما تعلموا دون أن يُنكر أحد على أحد بل عندما حدث إنكار لهذا كما كان
من أمر عمر رضي الله عنه مع هشام بن حكيم بيَّن له صلى الله عليه وسلم
أن ليس في ذلك ما يُستنكر وأقر كل واحدٍ منهما على قراءته
والحديث في "صحيح البخاري" .
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده رضي الله عنهم
وجَّهوا الصحابة إلى البلدان ليعلِّموا الناس القرآن وأحكام دينهم فعلَّم
كل واحدٍ منهم أهل البلاد التي أُرسل إليها ما كان يقرأ به على عهد النبي
صلى الله عليه وسلم فاختلفت قراءة أهل تلك البلاد باختلاف قراءات
الصحابة رضي الله عنهم .
والذي دلت عليه الآثار أنَّ
جَمْعَ عثمان رضي الله عنه للقرآن إنما كان نسخًا له على حرف واحد
هو حرف قريش (لغة قريش) ووافقه على ذلك الصحابة رضي الله عنهم
فكان إجماعًا.وإنما لم يحتج الصحابة في أيام أبي بكر و عمر رضي الله عنهما
إلى جمع القرآن على الوجه الذي جمعه عليه عثمان لأنه لم يحدث في
أيامهما ما حدث في أيامه وإنما فعل عثمان ما فعل حسمًا للاختلاف بين
المسلمين وتوحيدًا لهم على كتاب الله .
والأمر الذي ينبغي الانتباه إليه في فعل عثمان رضي الله عنه أن
هذا الحرف الذي جُمِع عليه القرآن وهو حرف من الأحرف السبعة التي
نص عليها الحديث إنما كان على لغة قريش كما ذكرنا وأن هذا النسخ
العثماني للقرآن لم يكن منقوطًا بالنقاط ولا مضبوطًا بالشكل، فاحتمل الأمر
قراءة ذلك الحرف على أكثر من وجه وفق ما يحتمله اللفظ كقراءة قوله
تعالى: {فتبينوا} و {فتثبتوا} ونحو ذلك ثم جاء القراء بعدُ وكانوا قد تلقوا
القرآن ممن سبقهم فقرؤوا ما يحتمله اللفظ من قراءات واختار كل واحد
منهم قراءة حسب ما تلقاه ووصل إليه وهكذا اختار بعضهم القراءة
بالإمالة واختار بعضهم إثبات الياءات ورأى البعض الآخر حذفها واختار
البعض القراءة بتحقيق الهمزة واختار الآخر القراءة بتسهيلها وهذا يدل
على أن كلاً اختار قراءته ضمن ما يحتمله خط المصحف العثماني وَفق
ما وصله دون أن ينكر أحد القراء على أحد لأن تلك القراءات كلها ثبتت
بطرق متواترة ودون أن يعني ذلك أن عدم قراءة أحد من القراء على وفق
قراءة غيره أن قراءة الأخير غير صحيحة بل جميع تلك القراءات التي
قرأ بها القراء السبعة قراءات توقيفية ثبتت عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم وأجمع المسلمون على صحتها والقراءة بها.
والمسألة في هذا أشبه ما يكون في
نقل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى البخاري
و مسلم في "صحيحهما" ما صح عندهما من حديث رسول الله وقد انفرد
كل منهما برواية بعض الأحاديث التي لم يروها الآخر وأيضًا فقد صح
من الأحاديث ما لم يروه البخاري و مسلم وعلى هذا المحمل ينبغي أن
يُفهم وجه اختلاف القراء في القراءات.
يتبين مما تقدم، أن
الاختلاف والتعدد في القراءات القرآنية أمر ثابت وواقع فعله الرسول
صلى الله عليه وسلم، وأقر عليه الصحابة رضي الله عنهم وعمل بهذا
الاختلاف الصحابة من بعده صلى الله عليه وسلم من غير نكير من أحد
منهم وقد جاء هذا الاختلاف في القراءات على وفق تعدد لسان العرب
ولغاتهم توسعة وتيسيرًا عليهم إضافة لمقاصد أُخر تعلم في موضعها.
وقد أصبحت هذه القراءات منتشرة في أقطار المسلمين كافة كل حسب
القراءة التي تلقاها وتواترت لديه، يتناقلها جيل عن جيل وستبقى
كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

الفقير إلى الله عبد العزيز
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات