صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-06-2014, 10:35 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي آراء العلماء فى نقل الأعضاء ( 01 )

الأخت / راجية الجـــنة
مدير إدارة التنسيق و الإشراف ببيتنا
بناءاً على طلب الأخ / حُسني محـو




آراء العلماء فى نقل الأعضاء

الحلقة الأولى


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


السؤال


السلام عليكم هل يجوز التبرع بأعضاء الجسم بعد الموت؟

وجزاكم الله خيرا


الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد اختلف العلماء المعاصرون في هذه المسألة على ثلاثة أقوال:


1- لا يجوز نقل الأعضاء الآدمية مطلقاً،

سواء أكانت أعضاء كافر أم كانت أعضاء مسلم .


2- يجوز نقلها مطلقاً.


3- القول بالتفصيل، وهو أنه يجوز نقل الأعضاء الآدمية من الحي والميت،

ولكن بشرط ألا يكون الشخص المنقول منه العضو مسلماً،

وعلل القائلون بهذا القول ذلك بما يلي:


أ - أن الحاجة أو الضرورة إذا وجدت يمكن دفعها بغير المسلمين

خصوصاً أنهم لا يمانعون في ذلك، فقوانينهم تبيحه بضوابط معينة.


ب- أن الأصل يقتضي حرمة المساس بجسد المسلم بالجرح أو القطع حياً

كان أو ميتاً فوجب البقاء على الأصل حتى يوجد الدليل الموجب للعدول

والاستثناء منه، إذ الأدلة المانعة من النقل كلها تتعلق بالمسلم،

وأما الكافر فلا.

وعلى هذا فلا يجوز للمسلم التبرع بأعضائه بعد الموت،

لأن من شرط صحة التبرع أن يكون الإنسان مالكاً للشيء المتبرع به،

أو مفوضاً في ذلك من قبل المالك الحقيقي، والإنسان ليس مالكاً لجسده،

ولا مفوضاً فيه، لأن التفويض يستدعي الإذن له بالتبرع وذلك غير موجود،

وأيضاً فإنه لا يجوز بيع أعضاء الآدمي.

بقيت الإشارة إلى مسألتين: التبرع بالكلية حيث أجاز الكثير من العلماء

التبرع بالكلية إذا دعت الحاجة إلى ذلك،

وقرر الأطباء المختصون أنه لا خطر على صاحبها في نزعها منه،

وأنها صالحة لمن نزعت من أجله،

كما أجازوا نقل القرنية قرنية العين من إنسان بعد التأكد من موته،

وزرعها في عين إنسان مسلم مضطر إليها،

وغلب على الظن نجاح عملية زرعها، مالم يمنع أولياء الميت ذلك،

وكأن هاتين المسألتين استثناء حيث لم يشترطوا في الشخص المنقول منه

أن يكون كافراً فيما أعلم بل يمكن أن يكون مسلماً،

ويمكن للسائل الكريم أن يرجع إلى رسالة دكتوراة بعنوان:

أحكام الجراحات الطبية، للدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي.

والله أعلم


نقلاً عن :
إسلام ويب – مركز الفتوى
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات