صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-07-2014, 10:38 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أهـديكم باقة كاملة من الورود

الإبنة / أحلام عبد العزيز

أهديكم باقة كاملة من الورود
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هناك مثل إنجليزي يقول:
العامل يغويه الشيطان والعاطل يغويه ألف شيطان
الواقع أنني عندما تأملت وتمعنت بذلك المثل
خطر على بالي أن أتساءل
ترى كم هو عدد ملايين العاطلين في عالمنا العربي.
وذلك لكي أضربهم في ألف شيطان غواية؟! ولا أشك أن النتيجة سوف
تثبت أن لدينا (مليارات) من شياطين الغواية إذن فلا عجب أن منطقتنا
ترقص على الدوام فوق نيران مشتعلة!! وكان الله في عون الأجيال
القادمة من تزاحم الشياطين...
عندما إنتخب (كيندي) رئيسا للولايات المتحدة أعلنت زوجته (جاكلين)
أنها. لن ترتدي إلا ثيابا من تصميم بيوت الأزياء الأميركية طوال.
فترة إقامتها في البيت الأبيض فما كان من صحيفة باري بريس
الفرنسية إلا أن تضع لهذا الخبر عنوانا يقول مدام كيندي تختار التقشف.
ورغم إعجابي الشديد بفرنسا بكل ما فيها من فن وفلسفةومأكل ومشرب
ونساء وحرية فإن الغرور في (جينات) الفرنسيين يعلو ولا يعلى عليه
وهذه هي مصيبتهم إبتداء من (نابليون) إلى بائعة (الشوكولاته) ومن بعد
(مانشيت) تلك الصحيفة جرت مياه كثيرة في أنهار بيوتات التصاميم
في كل أنحاء العالم وسحب البساط رويدا رويدا من تحت أقدام الفرنسيين.
وها هي بيوت الأزياء تتكاثر كالفطر من إيطاليا إلى أميركا إلى أستراليا.
إلى البرازيل إلى اليابان وإذا كنت غلطانة بكلامي هذا أرجو.من أي إمرأة
مشهورة (بالشياكة) أن تصححني في أصول الأناقة.
أهدت لي إحداهن باقة رائعة من الزهور والورود...
في مناسبة أحد الأعياد فتركتها عدة ساعات أتأمل بجمالها.وفجأة خطر
على بالي أحد الأعزاء الذي يرقد في المستشفى فما كان مني إلا أأمر
إبن خالتي أن يذهب بها على وجه السرعة إلى ذلك المريض ويسلم لي
عليه ويخبره أنها مني وفعلا ذهب بها غير أنه نسي أن أخذ (كارت)
فاطمة التي بعثت بها لي والمصيبة أن إسمها كان مكتوبا على
ذلك الكارت والمصيبة الأكبر أن صاحبة الباقة كانت في ذلك الوقت
حاضرة بالصدفة لزيارة ذلك المريض الذي سألها متعجبا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هل هذه الباقة منك أم...من أحلام؟!
ولا أدري إلى الآن بماذا أجابته فاطمة الزهراء غير أن إبن خالتي
عندما رجع لي وأخبرني بكل هبالة بذلك الموقف إستشطت غضبا
وما كان مني إلا أن «أهزئه» وأعطيه درسا في عدم التسرع لأنني
بصراحة كله عندي إلا الغباء هل تصدقون أن تلك فاطمة الزهراء
من بعدها لم تعد ترسل لي لا باقة ولا حتى تهنئة في أي عيد؟
صحيح الناس معادن.
هكذا علمتني الحياة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات