صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-08-2014, 10:13 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي تأملات في كتاب الله

الأخت / بنت الحرمين الشريفين



تأملات في كتاب الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
--أثناء قراءتي لبداية سورة البقرة لفتت نظري استراتيجيات الحوار
وطرق التعليم بين ربنا العظيم والملائكة الكرام. فقد طرح ربنا -جل وعلا-
قضية خلق البشر
بقوله -تعالى-
{ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً }
فرد الملائكة على هذا الأمر بناء على خبراتهم السابقة التي رأوا
فيها مخلوقات تعيث فسادا:
{ قالُوا أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ }
وهذا يكشف عن مدى الشفافية والانفتاح في طرح الأسئلة والاستفسارات
التي قد لا تدعم الموضوع المطروح نتيجة لخبرة الفرد في هذا المجال,
فرد ربنا عليهم:
{ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ }
فهل يا ترى توقف الحوار هنا؟
من المثير أنه لم يتوقف, بل حين تعلم آدم -عليه السلام- الأسماء سأل
ربنا الملائكة عن ماهية الأسماء, وأعجبني هنا الانتقال من المرحلة
النظرية لقوله:
{ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ }
إلى المرحلة العملية حيث يتم إثبات ما طرح, ونقل المستمع من مرحلة
المعرفة غير الواعية إلى الواعية حيث يتم إدراك المعلومات باستحضارها
عن طريق التجربة العملية, ويظهر هذا الأمر في قول الملائكة:
{ سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنا }
فتم تأكيد النقطة التي تم طرحها نظريا بشكل عملي مفعل,
ثم تم استخلاص النتيجة وتأكيدها بقوله تعالى:
{ قالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ
وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ }
وهذا يبين أهمية تثبيت المعلومة عن طريق التجربة بعد المرحلة النظرية
منها ثم ذكر الخلاصة النهائية, فسبحان من أنزل مختلف العلوم بين ثنايا
هذا الكتاب العظيم.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات