صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

فتاوى إسلامية كل ما يبحث عنه المسلم من فتاوى

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2014, 10:31 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي مشروعية عقد التأمين / 12.06.1435 / الفتاوى

إدارة بيت عطاء الخير


(سـؤالوجـواب)
مشروعية عقد التأمين
في ضوء الشريعة الإسلامية
السؤال
إن عقد التأمين الحديث الذي تسرب إلينا من بلاد الغرب ، وانتشر
في بلادنا انتشارا واسعا ، وانتقل العمل به إلى فريق كبير من
المسلمين ، وأسست له شركات ، وفتحت له مكاتب ، وتعاطاه كثير
من التجار وأرباب المصانع والأعمال من المسلمين ؛ ضمانا
لسلعهم المستوردة ، وتعويضا عن أثمانها إن هلكت أو سرقت
أو عما يطرأ في أعمال البناء ، والمصانع والعمال من هدم
أو خسارة أو قتل أو أذى ، أو عما يحدث للسيارات من صدام
أو سرقة وعطب ، أو عما يعرض في حفر الآبار وشق المناجم
من انهيار تخلصا من المسئولية المالية ، أو عن حياة المستأمن
نفسه طمعا بالتعويض عنه لورثته إن مات . . أو غير ذلك من
شئون كثيرة وفيرة . وقد صنفوها ووضعوا لها الحدود والشروط ،
ورتبوا عليها الأقساط المالية كل عام ، يدفعها المستأمن للشركة
التي تنظم له عقد التأمين حسب قوانينها الموضوعة ، وقد تبنتها
الحكومات ، واعتبرت قوانينها ، فنرجو الإجابة على هذا السؤال
حول مشروعية عقد التأمين في ضوء الشريعة الإسلامية ،
وحكم العمل بهذه الشركات .
الإجابة
التأمين بجميع أنواعه محرم وممنوع ؛ لما يشتمل عليه من
الجهالة والغرر - اللذين لا يعفى عنهما- والمقامرة ، وأكل المال
بالباطل ، والربا ، وكل هذا قد دلت النصوص على تحريمه ،
قال تعالى :
{ وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ }
وقال تعالى :
{ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ
وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ }
والنبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن بيع الغرر وكذلك لا يجوز
العمل عند شركات التأمين ؛ لأن فيه إعانة لهم على الإثم .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات