صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-15-2014, 10:00 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي إلى كل مغترب أو من يفكر

الأخت / للبدر عيون
من مجموعة أحبك لبنان الصديقة
إلى كل مغترب أو من يفكر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رسالة مهمة لكل مغترب او من يفكر
قول الشيخ علي الطنطاوي في رسالته إلى صديقه:
أَتَذْكُر مقالي لكَ يوم ودّعتُك؟ لقد كنتُ خائفاً عليك من هذه البلاد؛
لأني أخافها _واللهِ _ على نفسي، وقد شارفْتُ حدَّ الكهولة الأقصى،
وقد أعلنتُ خوفي يوم سفرك ...
فلمَّا ورَدَتْ كُتُبُك رأيتُ فيها لساناً فصيحاً وتفكيراً صحيحاً، وكلام رجل
مؤمن،فاطمأنَّتْ نفسي عليك إلى حين _ أقول إلى حين؛لأني أعلم أن المَرْء
كالنبات، يعيش بنفسه وبالأرض التي يمتَصُّ غذاءَه منها، والماء الذي
يُطْفِئ ظمأه به،والجو الذي يتنفس هواءه،
فإذا نقَلْتَهُ إلى أرضٍ غيرها بدَّلَتْهُ التربة التي انتقل إليها، والجو الذي صار
إليه،ما لم يكن من النباتات التي أعطاها الله من القوة والتمكين
ما يمنع عنها هذا التغيير والتبديل،وذلك أندر من النادر، وأقلُّ من القليل.
وليس يظهر هذا التبدُّل من أول يوم، بل يحتاج إلى الزمن الطويل،
إنه مرض في النفس شأنه شأن الأمراض كلها،لا بد لها من زمان تُفْرِّخ
فيه (جراثيمها) وتنمو وتُسيْطرفترى الرجل تَحْسَبُه صحيحاً وهو سقيم.
وقد شاهدنا هذا في ناسٍ من إخواننا عاشوا في باريز مثل عيش الزُهَّاد
والعُبَّاد،فلما رجعوا إلى دمشق هاموا على وجوههم كالحيوانات،
تسوقهم شهواتهم وحدها،لا يهابون حراماً ولا يخافون عاراً .
لذلك قال ابن عطاء الله السكندري:
"لا تُمَكِّن زائغ القلب من أُذُنيك؛ فإنك لا تدري ما يعلق بهما منه" ..
ولقد ذهبت إلى مصر وأنا في مثل سِنِّك، وأين مصر يومئذٍ (سنة 1928)
من باريس اليوم ؟!! وكنتُ في مصر مثلاً مضروباً في التشدُّد والبُعْد عن
كل ما يَحْرُم أو يشين، وعُدْتُّ منها وأنا أحسب أني ازددتُ بسفري إليها
إيماناً وتَمَسُّكاً، وإذا بالمرض الذي داخَلَتني فيها عَدْوَاهُ قد تمَكَّن مني،
حتى لا أزال إلى اليوم أُعاني أثر هذه الفترة في عواطفي وفي أفكاري،
وما ذلك لفساد مصر، بل لأنني غَدَوْتُ فيها طليقاً ليس في الناس
من يَعْرُفُني فيراقبني،أو أعرفه فأتهَيّبُه .. وأنت في بلدٍ فاسد،
المحرمات فيها معْلَنَة، والمنكرات ظاهرة، وإنَّ إِلْفَ رؤية الحرام
ودوام مشاهدته يُهَوِّنُ على النفس اقترافه، ويُذْهِبُ منها هيبته ....
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ماذا يصنع الشاب
الذي كان في بلاده يُفَكِّر في المرأة ليله ونهاره، صورتها أبداً في خياله،
وحديثها أبداً على لسانه، يُثِيره مرآها على بُعْدِ مئة متر، فصار إلى بلد
يرى فيه حيثما تَلَفَّت أسراب الحِسَان المُثيرات كاسيات عاريات،
مائلات مميلات، لا يُكَلِّفُه نَيْلُهُنّ إلا أن يشير بيده فيترامَيْن عليه
لا يحجُزُهُنّ دين ولا يمنعهن عُرْف ...
ماذا يصنع الشاب في هذه المحنة ؟!!
وكيف يغفل الآباء عن هذا البلاء ؟!!

لو سمع الأب أن في هذا البلد الذي يبعث إليه بابنه وباءً فَتَّاكاً،
وأن احتمال إصابة ولده به واحد في الألف لما أرسله إليه
ولو كان فيه علم الأولين والآخرين، فكيف يرسله إلى بلد
احتمال إصابته فيه بخُلُقِه وتفريطه فيه بعفافه وتهاونه فيه
بدينه تسعمائة وتسعة وتسعون في الألف ؟!!!
فهَلَّا فكَّر الآباء في مصير أولادهم
حين يبعثون بهم ليدرسوا في ديار الغرب ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات