صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-16-2014, 09:59 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 435 / 16.06.1435





435 الحلقة 05 من الجزء الثلاثــين
العـــفو والصفح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أقوال السلف والعلماء في العفو والصفح
عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه :
أنه قام يوم مات المغيرة بن شعبة رضي الله عنه فحمد الله وأثنى عليه وقال:
[ عليكم باتقاء الله وحده لا شريك له، والوقار والسكينة، حتى يأتيكم أمير،
فإنما يأتيكم الآن، ثم قال: استعفوا لأميركم، فإنه كان يحب العفو.
ثم قال: أما بعد، فإني أتيت النبي صلى الله عليه وسلم،
قلت: أبايعك على الإسلام، فشرط علي والنصح لكل مسلم
فبايعته على هذا، ورب هذا المسجد إني لناصح لكم، ثم استغفر ونزل]
وجلس ابن مسعود في السوق يبتاع طعامًا فابتاع،
ثم طلب الدراهم وكانت في عمامته فوجدها قد حلت، فقال:
[ لقد جلست وإنها لمعي، فجعلوا يدعون على من أخذها ويقولون:
اللهم اقطع يد السارق الذي أخذها، اللهم افعل به كذا،
فقال عبد الله: اللهم إن كان حمله على أخذها حاجة فبارك له فيها،
وإن كان حملته جراءة على الذنب فاجعله آخر ذنوبه ]
[ قيل لأبي الدرداء: مَن أعزُّ الناس؟
فقال: الذين يعفون إذا قدروا؛ فاعفوا يعزكم الله تعالى ]
وقال الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما:
[ لو أنَّ رجلًا شتَمني في أذني هذه، واعتذر في أُذني الأخرَى، لقبِلتُ عذرَه ]
وقال معاوية رضي الله عنه:
[ عليكم بالحلم والاحتمال حتى تمكنكم الفرصة،
فإذا أمكنتكم فعليكم بالصفح والإفضال ]
وعن وهب بن كيسان قال :
سمعت عبد الله بن الزبير يقول على المنبر:
{ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }
[ قال: والله ما أمر بها أن تؤخذ إلا من أخلاق الناس،
والله لآخذنها منهم ما صحبتهم ]
وأُتي عبد الملك بن مروان بأسارى ابن الأشعث، فقال لرجاء بن حيوة:
[ ماذا ترى؟
قال:إن الله -تعالى- قد أعطاك ما تحب من الظفر
فأعط الله ما يحب من العفو، فعفا عنهم ]
وقال مالك بن دينار:
[ أتينا منزل الحكم بن أيوب ليلًا وهو على البصرة أمير، وجاء الحسن،
وهو خائف فدخلنا معه عليه، فما كنا مع الحسن إلا بمنزلة الفراريج
فذكر الحسن قصة يوسف -عليه السلام- وما صنع به إخوته،
فقال: باعوا أخاهم وأحزنوا أباهم، وذكر ما لقي من كيد النساء ومن الحبس،
ثم قال: أيها الأمير، ماذا صنع الله به؟ أداله منهم، ورفع ذكره، وأعلى كلمته،
وجعله على خزائن الأرض، فماذا صنع يوسف حين أكمل الله له أمره
وجمع له أهله ؟ قال:
{ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
يعرض للحكم بالعفو عن أصحابه،
قال الحكم: فأنا أقول لا تثريب عليكم اليوم،
ولو لم أجد إلا ثوبي هذا لواريتكم تحته ]
وعن عمر بن عبد العزيز قال:
[ أحبُّ الأمور إلى الله ثلاثة: العفو في القدرة، والقصد في الجدة،
والرفق في العبادة، وما رفق أحد بأحد في الدنيا إلا رفق الله به يوم القيامة ] .
وعن سعيد بن المسيب قال:
[ ما من شيء إلا والله يحب أن يعفى عنه، ما لم يكن حدًّا ]
عن الحسن، قال:
[ أفضل أخلاق المؤمن العفو [
وقال الفضيل بن عياض:
[ إذا أتاك رجلٌ يشكو إليك رجلًا، فقل: يا أخي، اعفُ عنه؛
فإنَّ العفو أقرب للتقوى، فإن قال: لا يحتمِل قلبي العفوَ،
ولكن أنتصر كما أمرَني الله عزَّ وجل فقل له: إن كنتَ تُحسِن أن تنتَصِر،
وإلا فارجع إلى باب العفو؛ فإنه باب واسع،
فإنَّه مَن عفَا وأصلحَ فأجره على الله، وصاحِبُ العفو ينام على فراشه بالليل،
وصاحب الانتصار يقلِّب الأمور؛ لأن الفُتُوَّة هي العفوُ عن الإخوان ]
وقال إبراهيم النخعي:
[ كان المؤمنون يكرهون أن يستذلوا، وكانوا إذا قدروا عفوا ]
وعن أيوب قال:
[ لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان:
العفة عما في أيدي الناس، والتجاوز عنهم ]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات