صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-19-2014, 12:01 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي قصة رائعة عن الإيجابية



قصة رائعة عن الإيجابية


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






في حقبة الثلاثينات ألتحق طالب جديد بكلية الزراعة في إحدى جامعات مصر،
وعندما حان وقت الصلاة بحث عن مكان ليصلي
فيه فأخبروه أنه لا يوجد مكان في الكلية للصلاة فيه؛ غير غرفة صغيرة (في القبو) تحت الأرض ..

ذهب الطالب وهو في قمة الذهول والأستغراب من الناس في الكلية
لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة ..
وتساءل ترى هل هم يصلون أم لا ؟!

المهم دخل الغرفة فوجد فيها حصير قديم وكانت عبارة عن غرفة صغيرة

ضيقة وغير مرتبة ولا نظيفة، ووجد فيها عاملا يصلي وحده ..
فسأله الطالب : هل تصلي هنا ؟؟
فأجاب العامل : أيوه ، محدش بيصلي من الناس اللي فوق

ومافيش مكان للصلاة غير هذه الغرفة.
فقال الطالب بكل اعتراض :
أما أنا فلا أصلي في هذا المكان تحت الأرض.
وخرج من القبو إلى الأعلى، وبحث عن أكثر مكان واضح في الكلية

وعمل شيئ غريب جدا !!!

وقف وأذن للصلاة بأعلى صوته !!
تفاجأ الطلاب بما حدث وأخذوا يضحكون عليه ويشيرون إليه بأيديهم ..
ويتهمونه بالدروشة والجنون.
غير أنه لم يبالي بهم، جلس قليلا ثم نهض وأقام الصلاة
وبدأ يصلي وكأنه لا يوجد أحد حوله.
صلي لوحده .. يوم .. يومين .. على نفس الحال من ضحك الطلاب ..

ثم بعدها وكأنهم اعتادوا على فعله هذا في كل يوم ..
فلم يعد يسمع صوت ضحكاتهم وتندرهم به ..
ثم حصل تغيير صغير .. إذ خرج العامل الذي كان يصلي في القبو للصلاة معه جماعة ..
ثم أصبحوا أربعة وبعد أسبوع صلى معهم أحد أساتذة الكلية !!

أنتشرالموضوع وكثر الكلام عنه في كل أرجاء الكلية ..

حينها أستدعى عميد الكلية هذا الطالب ..
وقال له :
لايجوز هذا الذي يحصل، أنتم تصلون في وسط الكلية !،

وبدلاً من ذلك نحن سنبني لكم مسجد عبارة عن غرفة نظيفة مرتبة
يصلي فيها من يشاء في أوقات الصلاة ..
وهكذا بني أول مسجد في كلية جامعية.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ أن طلاب باقي الكليات أحسوا بالغيرة
وقالوا اشمعنا كلية الزراعة عندهم مسجد،
فبني مسجد في كل كلية في الجامعة ..
ولا يزال هذا الشخص سواء كان حياً أو ميتاً

يأخذ إلى اليوم حسنات وثواب كل مسجد بنى في جامعات مصر ويذكر فيها اسم الله ..
هذا الطالب تصرف بإيجابية في موقف واحد في حياته
فكانت النتيجة أعظم من المتوقع .. هذا ما أضافه للحياة ..
وهنا يأتي السؤال .. ماذا أضفنا نحن للحياة .. !؟
لنكن مؤثرين في أي مكان نتواجد فيه، ولنحاول أن نصحح الأخطاء التي من حولنا ..
وأن لا نستحي من الحق .. نرجوا من الله التوفيق والسداد ...
.............
اترك اثر قبل الرحيل
وراقب الله فإننا محاسبون





هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات