صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-21-2014, 03:46 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي نماذج من الحساد

الأخت / بنت الحرمين الشريفين

نماذج من الحساد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حسد إبليس
خلق الله جل وعلا آدم عليه السلام وشرَّفه وكرَّمه، وأمر الملائكة
بالسجود له، ولكن إبليس تكبر وبغى، وحسده على هذه المنزلة؛
قال تعالى:
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ
إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ
قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ }
[الأعراف: 11-12]
قال قتادة:
حسد عدو الله إبليس لا آدم عليه السلام ما أعطاه من الكرامة،
وقال: أنا ناريٌّ وهذا طينيٌّ
(تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير.
وقال ابن عطية:
أول ما عصي الله بالحسد، وظهر ذلك من إبليس
ومن شدة حسد إبليس أنه لما تبين مقت الله له وغضبه عليه، أراد أن
يغوي بني آدم ليشاركوه المقت والغضب، وقد ذكر الله حال إبليس هذا،
قال تعالى:
{ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ
ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ
وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ }
[الأعراف: 16-17]
قال ابن القيم:
الحاسد شبيه بإبليس، وهو في الحقيقة من أتباعه؛ لأنَّه يطلب ما
يحبه الشيطان من فساد الناس، وزوال نعم الله عنهم، كما أنَّ إبليس
حسد آدم لشرفه وفضله، وأبى أن يسجد له حسدًا، فالحاسد
من جند إبليس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حسد قابيل لأخيه هابيل
قال تعالى:
{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا
وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ
إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ
فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِين
َ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
[المائدة: 27- 30]
فإن آدم- عليه السلام - لما بعث إلى أولاده، كانوا مسلمين مطيعين،
ولم يحدث بينهم اختلاف في الدين، إلى أن قتل قابيل هابيل؛ بسبب الحسد والبغى
حسد إخوة يوسف
قال تعالى:
{ لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ
إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ
إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا
يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ }
[يوسف: 7- 9]
قال الماوردي:
كان يعقوب قد كلف بهما؛ لموت أمهما، وزاد في المراعاة لهما، فذلك
سبب حسدهم لهما، وكان شديد الحبِّ ليوسف، فكان الحسد له أكثر،
ثم رأى الرؤيا فصار الحسد له أشد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حسد اليهود والنصارى
بيَّن الله تعالى أنَّ أهل الكتاب الذين كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم
حسدوه على ما آتاه الله من فضله، حتى إنهم زعموا أنَّ كفار مكة أهدى
من المؤمنين برسالة النبي صلى الله عليه وسلم،
قال تعالى:
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ
وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً
أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا
أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ
فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا }
[النساء 51- 54]
ومع كفرهم فإنهم يودون لو يرتد المسلمون عن دينهم حسدًا وحقدًا،
قال تعالى:
{ وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا
مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ْ}
[البقرة: 109]
قال ابن كثير:
يحذر تعالى عباده المؤمنين عن سلوك طرائق الكفار من أهل الكتاب،
ويعلمهم بعداوتهم لهم في الباطن والظاهر، وما هم مشتملون عليه
من الحسد للمؤمنين، مع علمهم بفضلهم، وفضل نبيهم
حسد كفار قريش
أكرم الله نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم بالرسالة، ولكن كفار قريش
حسدوه على هذا الفضل، وظنوا أنَّ النبوة مبنية على مقاييسهم الدنيوية
المختلة، وقد ذكر الله تعالى ذلك عنهم ووبخهم على سوء فهمهم،
قال تعالى:
{ وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيم
ٍ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا
وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }
[الزخرف: 31- 32]
قال النسفي:
{ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ }
[القصص: 69]
من عداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسده، وما يعلنون
من مطاعنهم فيه، وقولهم: هلا اختير عليه غيره في النبوة
حسد المنافقين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المنافقون يظهرون الإسلام، ويبطنون الكفر والعداوة، وتكاد قلوبهم
تشقق حسدًا وغيظًا وحقدًا،
قال تعالى:
{ إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا
وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ }
[آل عمران: 120]
قال ابن كثير:
وهذه الحال دالة على شدة العداوة منهم للمؤمنين، وهو أنه إذا أصاب
المؤمنين خصب ونصر وتأييد، وكثروا وعز أنصارهم؛ ساء ذلك
المنافقين، وإن أصاب المسلمين سنة أي جدب، أو أديل عليهم
الأعداء لما لله تعالى في ذلك من الحكمة كما جرى يوم أحد،
فرح المنافقون بذلك
وقال تعالى:
{ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ }
[محمد: 29]
قال ابن كثير:
أيعتقد المنافقون أنَّ الله لا يكشف أمرهم لعباده المؤمنين، بل سيوضح
أمرهم، ويجليه حتى يفهمهم ذوو البصائر، وقد أنزل الله تعالى في ذلك
سورة براءة، فبيَّن فيها فضائحهم، وما يعتمدونه من الأفعال الدالة على
نفاقهم، ولهذا كانت تسمى الفاضحة، والأضغان: جمع ضغن، وهو ما في
النفوس من الحسد، والحقد للإسلام وأهله والقائمين بنصره

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات