صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-25-2014, 07:48 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي قصص إسلامية قصيره جميلة و هادفة ( 01 - 02 )

الأخت / غـــرام الغـــرام


قصص إسلامية قصيره جميلة وهادفة

الجزء الأول - 2

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قصة الشكاك
جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس،

قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة،

ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك ؟

فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.

فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك ؟

فقال ابن عقيل :

لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


( رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق،

والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ )

ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك - ويشك هل اغتسل أم لا،

فهو بلا شك مجنون

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



قصة الطاعون
خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا إلى بلاد الشام،

وكان معه بعض الصحابة.

وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام،

وقتل كثيرا من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام.

فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح:

أفرارا من قدر الله يا أمير المؤمنين ؟

فرد عليه أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة !

ثم أضاف قائلاً: نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله؛

أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان:

إحداهما خصيبة أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل،

والأخرى جديبة أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل

أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله،

ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله ؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



قصة الخليفة والقاضي
طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية،

فلما حضر الفقيه قال له الخليفة:

إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء.

فرفض الفقيه هذا المنصب،

وقال: إني لا أصلح للقضاء.

وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة،

فقال له غاضبا: أنت غير صادق.

فرد الفقيه على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح.

فسأله الخليفة: كيف ذلك؟

فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء،

وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قصة حكم البراءة
تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا،

والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل،

فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها،

وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.

فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذ هو

عثمان بن عفان - رضي الله عنه- فلما ذهبوا إليه،

وجدوا الإمام عليا موجودا عنده،

فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب.

فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟

فقال لهم: لقد قال الله تعالى:


{ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاَثُونَ شَهْراً }

أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا

وقال تعالى:


{ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ }

أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا،

والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وللقصص بقية فى الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات