صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-28-2014, 09:02 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي إشتداد غربة الإسلام في آخر الزمان

الأخ / أديب سعيد

إشتداد غربة الإسلام في آخر الزمان
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بيان اشتداد غربة الإسلام في آخر الزمان
للشيخ ابن باز رحمه الله
سؤال: ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل
( يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي الرجل مؤمنا
ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل )
ما المقصود بالكفر في الحديث وكيف يكون بيع الدين؟
الجواب:
لقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم )
بادروا بالأعمال يعني الصالحة
( فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلما ويمسي كافرا،
ويمسي مؤمنا، ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل )
المعنى أن الغربة في الإسلام تشتد حتى يصبح المؤمن مسلما، ثم يمسي
كافرا، وبالعكس يمسي مؤمنا، ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا،
وذلك بأن يتكلم بالكفر، أو يعمل به من أجل الدنيا، فيصبح مؤمنا ويأتيه
من يقول له: تسب الله وتسب الرسول، تدع الصلاة ونعطيك كذا وكذا،
تستحل الزنا، تستحل الخمر، ونعطيك كذا وكذا، فيبيع دينه بعرض من
الدنيا، ويصبح كافرا، أو يمسي كذلك أو يقولوا: لا تكن مع المؤمنين
نعطيك كذا وكذا لتكون مع الكافرين، فيغريه بأن يكون مع الكافرين وفي
حزب الكافرين، وفي أنصارهم، حتى يعطيه المال الكثير، فيكون وليا
للكافرين، وعدوا للمؤمنين، وأنواع الردة كثيرة جدا، وغالبا ما يكون
ذلك بسبب الدنيا، حب الدنيا وإيثارها على الآخرة،
لهذا قال:
( يبيع دينه بعرض من الدنيا )
وفي لفظ آخر:
( بادروا بالأعمال الصالحة، هل تنتظرون إلا فقرا منسيا أو غنى مطغيا
أو موتا مجهزا، أو مرضا مفسدا، أو هرما مفندا، أو الدجال
شر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر )
المؤمن يبادر بالأعمال، يحذر قد يبتلى بالموت العاجل، موت الفجأة،
قد يبتلى بمرض يفسد عليه قوته، فلا يستطيع العمل، يبتلى بهرم، يبتلى
بأشياء أخرى، على الإنسان أن يغتنم حياته وصحته وعقله، بالأعمال
الصالحات، قبل أن يحال بينه وبين ذلك تارة بأسباب يبتلى بها، من
مرض وغيره، وتارة بالطمع في الدنيا، وحب الدنيا، وإيثارها على
الآخرة، وتزيينها من أعداء الله، والدعاة إلى الكفر والضلال.
مجموع فتاوى ومقالات للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
مجلد٢٨صفحة ١٩٢

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات