صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-29-2014, 09:45 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي وسائل معينة على دفع شر الحاسد

الأخت / بنت الحرمين الشريفين



وسائل معينة على دفع شر الحاسد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الوسائل المعينة على دفع شر الحاسد عن المحسود
ذكر ابن القيم عشرة أسباب تدفع شر الحاسد عن المحسود
1- التعوذ بالله تعالى من شره، واللجوء والتحصن به، والله تعالى
سميع لاستعاذته، عليم بما يستعيذ منه،
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }
[سورة الفلق].
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2- تقوى الله، وحفظه عند أمره ونهيه؛ فمن اتَّقى الله تولى الله حفظه،
ولم يكله إلى غيره،
قال تعالى:
{ وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا }
[آل عمران: 120]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم
لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما:
( احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك )
رواه الترمذي ، وأحمد. من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
صححه الترمذي، وحسنه ابن رجب فمن حفظ الله،
حفظه الله ووجده أمامه أينما توجه، ومن كان الله حافظه وأمامه،
فممن يخاف؟!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
3- الصبر على عدوه، وألا يقاتله، ولا يشكوه، ولا يحدث نفسه بأذاه
أصلًا، فما نصر على حاسده وعدوه بمثل الصبر عليه والتوكل على الله،
ولا يستطل تأخيره وبغيه، فإنه كلما بغى عليه، كان بغيه جندًا وقوة
للمبغي عليه المحسود، يقاتل به الباغي نفسه وهو لا يشعر، فبغيه سهام
يرميها من نفسه،
وقد قال تعالى:
{ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ }
[الحج: 60]،
فإذا كان الله قد ضمن له النصر مع أنه قد استوفى حقَّه أولًا، فكيف بمن لم
يستوفِ شيئًا من حقِّه؟!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
4- التوكل على الله:
{ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }
[الطلاق: 3]
والتوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق
وظلمهم وعدوانهم، فإنَّ الله حسبه أي كافيه، ومن كان الله كافيه وواقيه
فلا مطمع فيه لعدوه، ولا يضرُّه إلا أذى لا بد منه، كالحرِّ والبرد والجوع
والعطش، وأما أن يضره بما يبلغ منه مراده فلا يكون أبدًا، وفرق بين
الأذى الذي هو في الظاهر إيذاء له؛ وهو في الحقيقة إحسان إليه وإضرار
بنفسه، وبين الضرر الذي يتشفى به منه.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
5- فراغ القلب من الاشتغال به والفكر فيه، وأن يقصد أن يمحوه من باله
كلما خطرله، فلا يلتفت إليه، ولا يخافه، ولا يملأ قلبه بالفكر فيه، ولا
يجعل قلبه معمورًا بالفكر في حاسده، والباغي عليه، والطريق إلى الانتقام
منه، فهذا التفكير مما لا يتسع له إلا قلب خراب، لم تسكن فيه محبة الله،
وإجلاله وطلب مرضاته، وهذا العلاج من أنفع الأدوية، وأقوى الأسباب
المعينة على اندفاع شره.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
6- الإقبال على الله والإخلاص له، وجعل محبته وترضيه والإنابة إليه
في محل خواطر نفسه وأمانيها، تدب فيها دبيب الخواطر شيئًا فشيئًا،
حتى يقهرها، ويغمرها، ويذهبها بالكلية، فتبقى خواطره، وهواجسه،
وأمانيه كلها في محابِّ الرب، والتقرب إليه، وتملقه، وترضيه،
واستعطافه، وذكره.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
7- تجريد التوبة إلى الله من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه،
فإنَّ الله تعالى يقول:
{ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ }
[الشورى: 30]
وقال لصحابة نبيه صلى الله عليه وسلم:
{ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا
قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ }
[آل عمران: 165]
فما سلط على العبد من يؤذيه إلا بذنب يعلمه أو لا يعلمه، وما لا يعلمه
العبد من ذنوبه أضعاف ما يعلمه منها، وما ينساه مما علمه وعمله
أضعاف ما يذكره.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
8- الصدقة والإحسان ما أمكنه، فإنَّ لذلك تأثيرًا عجيبًا في دفع البلاء،
ودفع العين وشرِّ الحاسد، فما يكاد العين والحسد والأذى يتسلط على
محسن متصدق، وإن أصابه شيء من ذلك كان معاملًا فيه باللطف
والمعونة والتأييد، وكانت له فيه العاقبة الحميدة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
9- إطفاء نار الحاسد والباغي والمؤذي بالإحسان إليه، فكلما ازداد أذى
وشرًّا وبغيًا وحسدًا، ازددت إليه إحسانًا، وله نصيحة، وعليه شفقة،
وهذا من أصعب الأسباب على النفس وأشقها عليها، ولا يوفق له إلا
من عظم حظه من الله،
قال تعالى:
{ وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ 34
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
[فصلت: 34 – 36]
واعلم أنَّ لك ذنوبًا بينك وبين الله، تخاف عواقبها، وترجوه أن يعفو عنها،
ويغفرها لك، ويهبها لك. ومع هذا ينعم الله عليك، ويكرمك، ويجلب إليك
من المنافع والإحسان فوق ما تؤمِّله، فإذا كنت ترجو هذا من ربِّك أن
يقابل به إساءتك، فما أولاك وأجدرك أن تعامل به خلقه، وتقابل به
إساءتهم؛ ليعاملك الله هذه المعاملة؛ فإنَّ الجزاء من جنس العمل.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
10- تجريد التوحيد والانتقال بالفكر إلى المسبب العزيز الحكيم، والعلم
بأنَّ الحسد لا يضرُّ ولا ينفع إلا بإذنه، فهو الذي يصرفها عنه وحده
لا أحد سواه،
قال تعالى:
{ وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ
فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ }
[يونس: 107]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم
لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما:
( واعلم أنَّ الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك، لم ينفعوك
إلا بشيء كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك،
لم يضروك إلا بشيء كتبه الله عليك )
رواه الترمذي ، وأحمد ، والطبراني والبيهقي
صححه الترمذي، وحسنه ابن رجب في وابن حجر ، وصححه ابن باز
وقال الجاحظ:
فإذا أحسست -رحمك الله- من صديقك بالحسد، فأقلل ما استطعت
من مخالطته، فإنَّه أعون الأشياء لك على مسالمته، وحصن سرَّك
منه تسلم من شرِّه وعوائق ضرِّه، وإياك والرغبة في مشاورته،
ولا يغرنك خدع ملقه الملق: أن يعطي الرجل بلسانه ما ليس في قلبه.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات