صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-29-2014, 09:57 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي سألت نفسي

الأخت / رنــا محمد
من مجموعة أحبك لبنان الصديقة

سألت نفسي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سألت نفسي للدكتور مصطفى محمود رحمه الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سألت نفسي عن أسعد لحظة عشتها ..؟؟
ومر بخاطري شريط طويل من المشاهد لحظة رأيت أول قصة تنشرلي
ولحظة تخرجت من كلية الطب ولحظة حصلت على جائزة الدولة
في الأدب ونشوة الحب الأول والسفر الأول والخروج إلى العالم
الكبير متجولاً بين ربوع غابات إفريقيا العذراء وطائراً إلى ألمانيا
وسويسرا والنمسا وإيطاليا وإنجلترا وفرنسا وأمريكا ولحظت قبضة
أول ألف جنيه ولحظة وضعت أول لبنة في المركز الإسلامي بالدقي
استعرضت كل تلك اللحظات وقلت في سري لا ... ليست هذه اللحظة
بل هي لحظة اخرى ذات مساء
لحظة اختلط فيها الفرح بالدمع بالشكر بالبهجة بالحبور حينما سجدت لله
فشعرت أن كل شيء في بدني يسجد قلبي يسجد عظامي تسجد
أحشائي تسجد عقلي يسجد ضميري يسجد روحي تسجد
حينما سكت داخلي القلق
وكف الاحتجاج ورأيت الحكمة في العدل فارتضيته، ورأيت كل فعل
الله خير، وكل تصريفه عدل، وكل قضائه رحمة، وكل بلائه حب
لحظتها أحسست
وأنا أسجد أني أعود إلى وطني الحقيقي الذي جئت منه وأدركت
هويتي وانتسابي وعرفت من أنا وأنه لا أنا بل هو ولا غيره
انتهى الكبر وتبخر العناد
وسكن التمرد وانجابت غشاوات الظلمة وكأنما كنت أختنق تحت الماء
ثم أخرجت رأسي فجأة من اللجة لأرى النور وأشاهد الدنيا وآخذ شهيقا
عميقا وأتنفس بحرية وانطلاق وأي حرية .. وأي إنطلاق يا إلهي لكأنما
كنت مبعدا منفيا مطرودا أو سجينا مكبلا معتقلا في الأصفاد ثم فك سجني
وكأنما كنت أدور كالدابة على عينيها حجاب ثم رفع الحجاب
نعم ... لحظتها فقط تحررت.
نعم تلك كانت الحرية الحقة حينما بلغت غاية العبودية لله. وفككت عن
يدي القيود التي تقيدني بالدنيا وآلهتها المزيفة ... المال والمجد
والشهرة والجاه والسلطة واللذة والغلبة والقوة
وشعرت أني
لم اعد محتاجا لأحد ولا لشيء لأني أصبحت في كنف ملك الملوك
الذي يملك كل شيء
كانت لحظة ولكن بطول الأبد
نعم تأبدت في الشعور وفي الوجدان وألقت بظلها على ما بقي من عمر
ولكنها لم تتكرر .... فما أكثر ما سجدت بعد ذلك دون أن أبلغ هذا التجرد
والخلوص وما أكثر ما حاولت دون جدوى ... فما تأتي تلك اللحظات
بجهد العبد ورغبته بل بفضل الرب ولقد عرفت في تلك اللحظة أن تلك
هي السعادة الحقة وتلك هي جنة الأرض التي لا يساويها أي كسب
مادي أو معنوي
يقول الله سبحانه لنبيه عليه الصلاة والسلام
{ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ }
19 – العلق.
Dr. Mostafa Mahmoud
من كتاب / السؤال الحائر

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات