صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2014, 03:48 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 450 / 02.07.1435





450 الحلقة03من الجزءالحادى و الثلاثـون

عُلُو الهِمَّة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الترغيب في علو الهمة
أولًا: في القرآن الكريم
علو الهمة خلق رفيع وغاية نبيلة، تتعشقه النفوس الكريمة،
وتهفو إليه الفطر القويمة، وعلو الهمة من الأسس الأخلاقية الفاضلة،
وإليه يرجع مجموعة من الظواهر الخلقية، كالجد في الأمور،
والترفع عن الصغائر والدنايا، وكالطموح إلى المعالي
والإسلام يحثُّ على هذا الخلق النبيل، وقد وردت آيات من القرآن الكريم،
تدل على ذلك، ومنها:
قوله تعالى:
{ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ
أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }
[ آل عمران: 133 ].
ففي هذه الآية ندب الله عباده إلى المبادرة إلى فعْل الخيرات،
والمسارعة إلى نَيْل القُرُبات، وهو أمر من الله بالهمة العالية.
وقال تعالى:
{ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ }
[ الأحقاف: 35 ].
فهذه الآية فيها ثناء على أصحاب الهمم العالية،
وفي طليعتهم الأنبياء والمرسلون وفي مقدمتهم أولو العزم من الرسل،
وعلى رأسهم خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم...
وقد تجلت همتهم العالية في مثابرتهم، وجهادهم، ودعوتهم إلى الله عزَّ وجلَّ،
كما أوضحه الله عزَّ وجلَّ في قصص الأنبياء:
كنوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى،
ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
وقال تعالى:
{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا }
[ الأحزاب: 23 ].
وصف الله سبحانه وتعالى المؤمنين بوصف الرجال،
الذين هم أصحاب الهمم العالية، فصدقوا ما عاهدوا الله عليه،
ووفوا به، وأتموه، وأكملوه، فبذلوا مهجهم في مرضاته،
وسبلوا أنفسهم في طاعته.
{ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ }
أي: إرادته ومطلوبه، وما عليه من الحقِّ، فقتل في سبيل الله،
أو مات مؤديًا لحقه، لم ينقصه شيئًا.
{ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ }
تكميل ما عليه، فهو شارع في قضاء ما عليه، ووفاء نحبه ولما يكمله،
وهو في رجاء تكميله، ساع في ذلك، مجدٌّ
وقال سبحانه:
{ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ }
[ النور: 37 ].
فهؤلاء الرجال هم أصحاب الهمم العالية،
ليسوا ممن يؤثر على ربه دنيا ذات لذات، ولا تجارة ومكاسب، مشغلة عنه،
{ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ }
وهذا يشمل كلَّ تكسب يقصد به العوض، فيكون قوله:
وَلَا بَيْعٌ من باب عطف الخاص على العام، لكثرة الاشتغال بالبيع على غيره،
فهؤلاء الرجال، وإن اتجروا، وباعوا، واشتروا، فإن ذلك، لا محذور فيه.
لكنه لا تلهيهم تلك، بأن يقدموها ويؤثروها على ذِكْرِ اللَّهِ
وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ بل جعلوا طاعة الله وعبادته غاية مرادهم،
ونهاية مقصدهم، فما حال بينهم وبينها رفضوه
وقال الله سبحانه وتعالى بعد أن ذكر عددًا من الأنبياء ومواقفهم،
ودعوتهم لقومهم:
{ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ }
[ الأنعام: 90 ].

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات