صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2014, 10:28 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخـلاقنا الإسلامية 474 / 26.07.1435





474 الحلقة 02 من الجزء الثانى و الثلاثـون




الغَيْرة

الترغيب في الغيرة
عن أبي هريرة رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إن الله تعالى يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه )
معناه: أن الله يغار إذا انتهكت محارمه، وليس انتهاك المحارم هو غيرة الله؛
لأن انتهاك المحارم فعل العبد، ووقوع ذلك من المؤمن أعظم من وقوعه
من غيره. وغيرة الله تعالى من جنس صفاته التي يختص بها،
فهي ليست مماثلة لغيرة المخلوق، بل هي صفة تليق بعظمته،
مثل الغضب، والرضا، ونحو ذلك من خصائصه التي لا يشاركه الخلق فيها
وعن أبي هريرة رضي الله عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( المؤمن يغار، والله أشد غيرًا )
وعن جابر رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن من الغَيْرة ما يحب الله -عز وجل- ومنها ما يبغض الله -عز وجل-
ومن الخيلاء ما يحب الله -عز وجل- ومنها ما يبغض الله -عز وجل-
فأما الغَيْرة التي يحب الله -عز وجل- فالغَيْرة في الريبة.
وأما الغَيْرة التي يبغض الله -عز وجل- فالغَيْرة في غير ريبة والاختيال
الذي يحب الله -عز وجل- اختيال الرجل بنفسه عند القتال وعند الصدقة.
والاختيال الذي يبغض الله -عزَّ وجلَّ- الخيلاء في الباطل )
قال الشوكاني :
[ فالغَيْرة في الريبة: نحو أن يغتار الرجل على محارمه إذا رأى منهم
فعلًا محرمًا؛ فإن الغَيْرة في ذلك ونحوه مما يحبه الله...
والغَيْرة في غير ريبة: نحو أن يغتار الرجل على أمه أن ينكحها زوجها،
وكذلك سائر محارمه؛ فإن هذا مما يبغضه الله تعالى؛
لأنَّ ما أحلَّه الله تعالى فالواجب علينا الرضى به؛
فإن لم نرض به كان ذلك من إيثار حمية الجاهلية على ما شرعه الله لنا ]
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات