صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-07-2014, 03:09 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الأخلاق و مراقبة السلوك

الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله




الأخلاق و مراقبة السلوك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
‎‎1. الأخلاق في القرآن :‏
‏أنزل الله عز وجل كتابه الكريم ليكون هدى ونوراً يضيء الطريق لأتباعه
ويهديهم إلى أحسن السبل وأكملها يهذب أخلاقهم ويسوي اعوجاجهم
ويصلح فاسدهم.فلا عجب من مجيء النصوص الكثيرة في القرآن العظيم
تتناول جانب الأخلاق الحسنة وتمدح أصحابها والعاملين بها.ولقد جاءت
نصوص كثيرة في القرآن تصف الأخلاق التي ينبغي أن يتصف بها
عباد الله حتى ينالوا رضى الله وثوابه: ‏
1- وصايا لقمان:‏ ‏
يخبرنا الله عز وجل عن عبده لقمان الحكيم الذي أوصى ابنه بمجموعة
من الوصايا، هي خلاصة تجربته ومعرفته بالحياة. ‏
‎‎ فمن ذلك قوله:
{ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَابُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ
إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيم ٌ}
[سورة لقمان:13]. ‏
‎‎ فبدأ وصيته بذكر أعظم شيء ينبغي أن يتمسك به وهو توحيد الله
عز وجل وعدم الإشراك به فهذا هو رأس الأمر وكن الإسلام الأساسي. ‏
‎‎ ثم يبين له عظمة الخالق سبحانه وتعالى وعلمه المحيط، وقدرته النافدة
فيقول:
{ يَابُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ
أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِير ٌ}
[لقمان:16]. ‏
‎‎ ثم ينتقل إلى مناصحة ابنه للالتزام بما أمر الله عز وجل من إقام الصلاة
وأمر بمعروف ونهي عن منكر وصبر على تحمل الأذى في سبيل دينه
فيقول:
{ يَابُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور }
[لقمان: 17]. ‏
‎‎ أي من الأمور الواجبة عليك ولست مخيّراً فيها. ‏
‎‎ قال ابن عباس:
من حقيقة الإيمان الصبر على المكاره . ‏
‎‎ ثم نهاه عن بعض الصفات الذميمة التي لا تجتمع مع الإيمان كالاختيال
والتبختر والإعراض عن الناس كبراً وأنفة
فقال:
{ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا
إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }
[لقمان: 18]. ‏
‎‎ وأخيراً يحثه على التواضع والتوسط في المشي من غير تكبر ولا تجبر
وأن يخفض صوته فإن رفع الصوت منكر وغير محمود فقال:
{ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ
إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ }
[لقمان: 19]. ‏
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات