![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله الأخلاق و مراقبة السلوك 1. الأخلاق في القرآن : أنزل الله عز وجل كتابه الكريم ليكون هدى ونوراً يضيء الطريق لأتباعه ويهديهم إلى أحسن السبل وأكملها يهذب أخلاقهم ويسوي اعوجاجهم ويصلح فاسدهم.فلا عجب من مجيء النصوص الكثيرة في القرآن العظيم تتناول جانب الأخلاق الحسنة وتمدح أصحابها والعاملين بها.ولقد جاءت نصوص كثيرة في القرآن تصف الأخلاق التي ينبغي أن يتصف بها عباد الله حتى ينالوا رضى الله وثوابه: 1- وصايا لقمان: يخبرنا الله عز وجل عن عبده لقمان الحكيم الذي أوصى ابنه بمجموعة من الوصايا، هي خلاصة تجربته ومعرفته بالحياة. فمن ذلك قوله: { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَابُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيم ٌ} [سورة لقمان:13]. فبدأ وصيته بذكر أعظم شيء ينبغي أن يتمسك به وهو توحيد الله عز وجل وعدم الإشراك به فهذا هو رأس الأمر وكن الإسلام الأساسي. ثم يبين له عظمة الخالق سبحانه وتعالى وعلمه المحيط، وقدرته النافدة فيقول: { يَابُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِير ٌ} [لقمان:16]. ثم ينتقل إلى مناصحة ابنه للالتزام بما أمر الله عز وجل من إقام الصلاة وأمر بمعروف ونهي عن منكر وصبر على تحمل الأذى في سبيل دينه فيقول: { يَابُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور } [لقمان: 17]. أي من الأمور الواجبة عليك ولست مخيّراً فيها. قال ابن عباس: من حقيقة الإيمان الصبر على المكاره . ثم نهاه عن بعض الصفات الذميمة التي لا تجتمع مع الإيمان كالاختيال والتبختر والإعراض عن الناس كبراً وأنفة فقال: { وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ } [لقمان: 18]. وأخيراً يحثه على التواضع والتوسط في المشي من غير تكبر ولا تجبر وأن يخفض صوته فإن رفع الصوت منكر وغير محمود فقال: { وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ } [لقمان: 19]. |
|
|
![]() |