|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  فـن الـســرور الأخ /                    وائل                    صلاح                    عطيه فن السرور  للدكتور عائض القرني  من أعظم النعم :  سرور                    القلب ، واستقراره وهدوءه ، فإن في سروره ثبات الذهن وجودة                     الإنتاج وابتهاج النفس ، وقالوا. إن السرور فن يدرس ،                    فمن عرف كيف  يجلبه ويحصل عليه ، ويحظى به استفاد من مباهج الحياة                    ومسار العيش  ، والنعم التي من بين يديه ومن خلفه. والأصل الأصيل                    في طلب السرور  قوة الاحتمال ، فلا يهتز من الزوابع ولا يتحرك                    للحوادث ، ولا ينزعج  للتوافه. وبحسب قوة القلب وصفائه ، تشرق النفس. إن                    خور الطبيعة  وضعف المقاومة وجزع النفس ، رواحل للهموم والغموم                    والأحزان ،  فمن                    عود نفسه التصبر والتجلد هانت عليه المزعجات                    ،  وخفت                    عليه الأزمات.  ومن                    أعداء السرور :  ضيق                    الأفق ، وضحالة النظرة ، والاهتمام بالنفس فحسب ، ونسيان                     العالم وما فيه ، والله قد وصف أعداءه بأنهم ( أهمتهم                    أنفسهم ، فكأن  هؤلاء القاصرين يرون الكون في داخلهم ، فلا يفكرون في                    غيرهم ، ولا  يعيشون لسواهم ، ولا يهتمون للآخرين. إن على وعليك أن                    نتشاغل عن  أنفسنا أحيانا ، ونبتعد عن ذواتنا أزمانا لننسى                    جراحنا وغمومنا وأحزاننا   فنكسب                    أمرين : إسعاد أنفسنا ، وإسعاد الآخرين. من الأصول في فن                     السرور : أن تلجم تفكيرك وتعصمه ، فلا يتفلت ولا يهرب                    ولا يطيش ،  فإنك إن تركت تفكيرك وشأنه جمح وطفح ، وأعاد عليك ملف                    الأحزان  وقرأ عليك كتاب المآسي منذ ولدتك أمك. إن التفكير إذا                    شرد أعاد لك  الماضي الجريح والمستقبل المخيف ، فزلزل أركانك وهز                    كيانك وأحرق  مشاعرك ، فاخطمه بخطام التوجه الجاد المركز على العمل                    المثمر المفيد ،  { وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ }                    .  ومن                    الأصول أيضا في دراسة السرور :  أن                    تعطي الحياة قيمتها ، وأن تنزلها منزلتها ، فهي لهو ، ولا تستحق                     منك إلا الإعراض والصدود ، لأنها أم الهجر ومرضعة                    الفجائع ، وجالبة  الكوارث ، فمن هذه صفتها كيف يهتم بها ، ويحزن على ما                    فات منها.  صفوها كدر ، وبرقها خلب ، ومواعيدها سراب بقيعة ،                    مولودها مفقود ،  وسيدها محسود ، ومنعمها مهدد ، وعاشقها مقتول بسيف                    غدرها.  وفي الحديث :  ( إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم                    )   وفي فن الآداب :                     وإنما السرور باصطناعه واجتلاب بسمته ، واقتناص                    أسبابه ، وتكلف  بوادره ، حتى يكون طبعا.والحقيقة التي لاريب فيها أنك                    لا تستطيع  أن                    تنزع من حياتك كل آثار الحزن ،  لأن الحياة خلقت هكذا  { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ                    } | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |