صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-21-2014, 01:03 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي تمتع بالحاضر و عش المستقبل

الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله

تمتع بالحاضر وعِش المستقبل
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تمتع بالحاضر وعيش المستقبل ولاتنسى فضل الله عليك :
قصة القهوة والفناجين ممتعة وارجو قراءتها حتى الآخر للفائدة.
من القصص التي غيرت مفهوم اكثر متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي
عن الحياه والتفكير في الحياه .
في إحدى الجامعات التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز
بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة وبعد أن حققوا نجاحات
كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي
والاجتماعي وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف
من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر.وغاب الأستاذ
عنهم قليلا ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة ومعه أكواب من كل شكل
ولون أكواب صينية فاخرة أكواب ميلامين أكواب زجاج عادي أكواب بلاستيك
وأكواب كريستال فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميماً
ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن بينما كانت هناك أكواب من النوع
الذي تجده في أفقر البيوت.
قال الأستاذ لطلابه تفضلوا و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة وعندما
بات كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا هل لاحظتم
ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم وأنكم تجنبتم
الأكواب العادية ؟؟؟
ومن الطبيعي ان :
يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق
والتوتر ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب ولكنكم تهافتم
على الأكواب الجميلة الثمينة و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان
مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين.
فلو كانت الحياة هي :
القهوة فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب وهي
بالتالي مجرد أدوات وصحون تحوي الحياة ونوعية الحياة(القهوة)
تبقى نفسها لا تتغير.و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة
الاستمتاع بالقهوة وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين
وبدل ذلك أنصحكم ( بالاستمتاع بالقهوة ).
في الحقيقة هذه آفة يعاني منها الكثيرون فهناك نوع من الناس لا يحمد
الله على ما هو فيه مهما بلغ من نجاح لأنه يراقب دائما ماعند الآخرين.
يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق ولكنه يظل معتقدا أن غيره تزوج بنساء
أفضل من زوجته.ينظر الى البيت الذي يقطنه ويحدث نفسه أن غيره
يسكن في بيت أفخم وأرقى وبدلا من الاستمتاع بحياته مع أهله وذويه
يظل يفكر بما لدى غيره ويقول : ليت لدي ما لديهم !!!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من بات آمناً في سربه معافاً في بدنه يملك قوت يومه
فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها ).
وقال أحد الحكماء:
"عجبا للبشر!! ينفقون صحتهم في جمع المال فإذا جمعوه أنفقوه في
استعادة الصحة يفكرون في المستقبل بقلق وينسون الحاضر فلا استمتعوا
بالحاضر ولا عاشوا المستقبل ينظرون إلى ماعند غيرهم ولا يلتفتون لما
عندهم فلا هم حصلوا على ما عند غيرهم ولا استمتعوا بما عندهم.
خلقوا للعبادة وخلقت لهم الدنيا ليستعينوا بها فانشغلوا بما خلق
لهم عما خلقوا له"
فعليك بالاستمتاع بالحياة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات