صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-21-2014, 11:31 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي لوازم الإيمان بالله

الأخت / بنت الحرمين الشريفين

لوازم الإيمان بالله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال ابن الجوزي _ رحمه الله تعالى _:
قطرة دمع على الخد أنفع من ألف مطرة على الأرض.
فمتى نبكي من خشية الله؟؟متى تدمع أعيننا من خشية الله؟؟
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق
الوعد الأمين,
فمن لوازم الإيمان بالله:
الإيمان برسل الله, إذا كنّا نعترف بدولة ما فنعترف بسفيرها,إذا جاء
السفير ومعه أوراق اعتماده فلا بد من أن نعترف به, ما دمنا بالأصل
معترفين بدولته, فمن لوازم الإيمان بالله الإيمان برسله, والإيمان بالرسل
من العقائد التي لو أنكرها الإنسان لكفر, يجب أن تُعلم بالضرورة،
ومعرفتها فرض عين وليس فرض كفاية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ومن مقتضى الإيمان بالله:
أن يصدق الإنسان في كل ما يخبرنا الله عنه,هذا يقتضي الإيمان برسله
الذين أخبر عنهم في كتابه, يعني إذا أنت آمنت بالقرآن الكريم على أنه
كتاب من عند اللـه، يقتضي الإيمان بالقرآن الكريم أن تصدق بكل ما جاء
فيه، فأنت لم ترَ سيدنا لوط، ولا سيدنا إبراهيم، ولا سيدنا عيسى، ولا
سيدنا موسى، ولكن أخبار هؤلاء الأنبياء الكرام جاءت في القرآن الكريم,
وأنت مؤمن بالقرآن الكريم، فإيمانك بالله أولاً، وبكلامه ثانياً، يقتضي
أن تؤمن بجميع الرسل والأنبياء الذين أخبر عنهم في القرآن الكريم,
ثم إن الإيمان بواحدمن الرسل لا ينفك عن الإيمان بجميع
الأنبياء والرسل.
عندنا استنباط لطيف جداّ، أن الله عزّ وجل في بعض الآيات يقول:
{ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ
وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ
ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ }
(سورة آل عمران الآية: 112)
فهذا المجتمع أو هذه الأمة أو هذه القرية قتلت هذا النبي, فلماذا جعل
الله القتل جماعياً ؟لأنك إذا كفرت بهذا النبي فكأنما كفرت بالأنبياء كلهم,
الأنبياء وحدة لا تتجزأ,إما أن تؤمن بهم جميعاً, وإن لم تؤمن بهم جميعاً
فكأنك كفرت بهم جميعاً.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات