صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-07-2014, 02:25 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي هل الإفراط فى دلال الأطفال يؤذى تربيتهم

الأخت الزميلة / نــــانــــا

هل الإفراط فى دلال الأطفال يؤذى تربيتهم ؟
هل الإفراط فى دلال الأطفال يؤذى تربيتهم السليمه؟
يمكن لكثير من الأهل أن يشتكوا من عدم سماع أبنائهم لتعليماتهم، وأنهم
في معظم الأحيان يرون أنفسهم يميلون إلى تنفيذ طلبات أبنائهم دون
أن يحدث العكس، أي أن يقوم الأبناء أنفسهم باتباع تعليمات أهلهم.
هذا ويرجع معظم الأهل سمة العناد لدى الأطفال، وعدم انصياعهم
للأوامر، وبكائهم الذي يظهر فجأة، وكثرة طلباتهم التي لا تنتهي، إلى
أن هذا الجيل تحديداً هذه هي سماته التي على الأهل تقبلها كما هي.
وأشار الخبراء إلى أن
أهل أطفال هذا الجيل، هم من يفرط في التدليل، والمشكلة تكمن عند الأهل
أنفسهم.إن وظيفة الأهل الأساسية هي أن يقوموا بتحضير الطفل للحياة
كما هي في الواقع.
ووفقاً لما يقوله الدكتور فل،
فإن على الأهل السماح للطفل بالتعرف إلى الحياة الواقعية، على الرغم
من عدم جماليتها، ويدرك أنه من "الطبيعي" ألا يحصل على كل ما يشاء.
وفي الحياة الحقيقية، فإن الفرد منا لا يحصل دائماً على ما يريد.كما أنه
من المهم جداً أن يتم إفهام الطفل، أنه لن يحصل على ما يريد من خلال
المناورات والبكاء والصراخ والقيام بالحركات العنيفة، كإغلاق الأبواب
بعنف على سبيل المثال.
الأمور المادية ليست الأساس :
في حال كانت العلاقة بين الأهل والطفل مبنية على الأمور المادية، فإن
الطفل في هذه الحالة لن يكون أبداً قادراً على أن يجرب طعم المحبة
الصافية البعيدة عن المصالح.والطفل في هذه الحالة، سيعامل أهله بنفس
الطريقة، حتى قبل أن يكبر.
ويقول الدكتور فل،
إن على الأهل أولاً أن يحددوا لأنفسهم ماذا يعني لهم الاهتمام بأطفالهم،
ولماذا يقومون فعلاً بهذه المهمة؟.
كما يفضل أن يسأل الأهل أنفسهم بصراحة، عمّا إذا كانوا فعلاً يوفرون
لأطفالهم الرعاية العاطفية والروحية أم لا؟.وأكد الدكتور فل، أن الأهل
ليسوا بحاجة إلى أن يكتفوا فقط بشراء الأمور المادية لأطفالهم لضمان
قوة العلاقة مع الأطفال.وعوضاً عن تزويد الأطفال دائماً بالأشياء المادية،
والتي لا يكونون بحاجة إليها في معظم الأحوال، فإنه من الأفضل أن
يهبوهم أموراً أخرى، كأن تذهب العائلة كلها في نزهة، وأن يمضوا
الوقت في اللعب معاً.هذا، ويجب أن يتأكد الأهل من أن أطفالهم لا يقيسون
سعادتهم في الحياة بحسب وضعهم المادي وما يلبسونه.وهنا، وقفاً لما
يقوله الدكتور فل، على الأهل أن يجلسوا مع أبنائهم ويوصلوا لهم فكرة
قيمتهم الحقيقية، والتي تكمن في ذكائهم وقدرتهم على الابتكار والعمل
الذي يقومون به، بالإضافة إلى صفاتهم الحسنة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات