صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-26-2014, 09:44 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي مع الأسف إنها الحقيقة

الابنة / أحلام عبد العزيز



مع الأسف إنها الحقيقة
تعيش أمتنا العربية حالة من الذل والمهانة
مع الأسف إنها الحقيقة.
أزعم أنها لم تعش مثلها قط عبر تاريخها كله.ذلك إن أمة مفككة الأجزاء
مقطعة الأوصال ما كان لها إلا أن تنحدر إلى هذا الوضع المزري لقد
غابت أمتنا أو غيبت عن شهود الحدث الحضاري أو المساهمة فيه
بل كانت معزولة عن أي تطور في مجالاته المتعددة مما جعل الأمة
في حالة حرجة جداوصعبة العلاج لقد تضافرت الجهود داخليا وخارجيا
وعبر عقود طويلة على السير بأمة عظيمة في طريق التخلف والضياع.
مع سبق الإصرار والترصد
وقد إشترك في هذه الجريمة.
الساسة والمثقفون وأصحاب الفكر والقلم وعامة الشعوب لتفرق.
دم الأمة في القبائل فلا أحد يستطيع أحد أن يطالب لها بثأر لقد كانت
القضايا.الكبرى محل مزايدات وتم تسخيرها للمصالح الشخصية بشكل
قبيح ومقزز وأصبح كل شيء قابلا للبيع في سوق المزايدات الذي تهافت
عليه الذين لا يرعون لشيء حرمة مهما كان مقدسا
إن الأزمة الحالية كشفت للعالم عن المستوى المتردي.
الذي وصل إليه حال العرب والمسلمين الذين أصبحوا خارج التاريخ.
بعد أن كانوا هم صناع التاريخ وصدق عليهم قول الشاعر ويقضي الأمر
حين تغيب تيم ولا يستأذنون وهم شهود. ولطالما حذرنا الرسول
صلى الله عليه وسلم من التفريط الذي يوصلنا الى هذا الوضع الذي
نعيشه هذه الأيام فقال:
( يوشك أن تتداعى عليكم. الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها
قالوا: أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟؟؟ قال: بل أنتم يومئذ
كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ويوشك أن ينزع الله مهابتكم من
قلوب أعداءكم ويصيبكم بالوهن قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟؟؟
قال: حب الدنيا وكراهية الموت )
أو كما قال بأبي هو وأمي...
وقال صلى الله عليه وسلم:
( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوامن بعدي
كتاب الله وسنتي )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فقد رسم الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته معالم طريقها
وشيد البناء الشامخ للشخصية الإسلامية التي أسلمت وجهها لله
وملأت قلبها بعقيدة الإيمان بوحدانية الله وتخلقت بالأخلاق الإسلامية
التي أمر بها سبحانه فإمتلأت قلوبهم وضمائرهم بالعزة والكرامة
وتحررت نفوسهم من رق العبودية لغير الله ولم يلحق الرسول الأعظم
صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى وقد أعد أمته العظيمة لمواجهة
أقوى تحديات عصرها.
ولعل أبرز تلك التحديات
مواجهة أكبر قوتين عالميتين في ذلك العصر إمبراطورية الفرس
وإمبراطورية بيزنطة ووقعت تلك المواجهة على الفور في عهد الخليفة
الأول أبي بكر الصديق رضي الله عنه وبالرغم عظم الخطر وقوة الأعداء
وكثرتهم وقلة عدد المسلمين وحداثة عمر دولتهم إلا أنها كانت دولة
ثابتة الأركان قوية البنيان بناها الرسول القائد صلى الله عليه وسلم
وتركها أمانة في أعناق مسلمين صالحين رباهم على عينه وشكل
منهم جيشا عظيما حريصا على تأمين الدعوة وقيام الدولة الإسلامية
وتوفير الأمن والاستقرار لها لكي تؤدي رسالتها السامية لخير البشرية
عامة فقد عرفت الأمة كلها الهدف من وجودها وإن ذلك الوجود مرتبط
بقدرتها. على إدارة الصراع مع المشركين أعداء هذه الرسالة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات