صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-29-2014, 04:53 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي عدالة الإسلام

الأختالزميلة/ جِنانالورد



عــدالــة الإســــــــلام
عدالة الاسلام..
بدأت المحاكمة
نادِ الغلام : ياقتيبة ابن مسلم
( هكذا بلا لقب )
فجاء قتيبة وجلس وجلس كبير الكهنة أمام القاضي جَميْعُهم ..
قال القاضي :
ما دعواك يا سمرقندي ؟
قال : اجتاحنا قتيبة بجيشه ولم يدعنا إلى الإسلام
ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا ..
التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟
قال قتيبة : الحرب خدعة وهذا بلد عظيم وكل البلدان من حوله
كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية ...
قال القاضي : يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟
قال قتيبة : لا إنما باغتناهم لما ذكرت لك ...
قال القاضي : أراك قد أقررت ..وإذا أقر المدعى عليه انتهت المحاكمة
يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل
ثم قال - القاضي - : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند
من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء وأن تُترك الدكاكين والدور
وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !!
لم يصدّق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه فلا شهود ولا أدلة ولم تدم المحاكمة
إلا دقائق معدودة ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ابن مسلم
ينصرفون أمامهم وقد رفعت الجلسة وثبت الحكم ...وجلسوا الكهنة
ولسان حالهم يقول هل هذه الدقائق والكلمات التي سمعناها ستخرج
ذلك الجيش العظيم ورجعوا وقد تيقنوا في أنفسهم انهم لم يستفيدوا شي
من تلك المحاكمة ولكنوما إن وصل مرسول القاضي الى سمرقند ليبلغ
المسلمين بالحكم الا ويسمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات ترتفع
وغبار يعمّ الجنبات ورايات تلوح خلال الغبار فسألوا ..ما هذا وما الذي يحدث
فقيل لهم :
إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب
في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به ..
وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية
وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة
من بلدهم .ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر
حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين
وهم يرددون
(( شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله )) ..
نعم اسلموا جميعا طواعية لما شهدوا عدالة الاسلاموانقياد القائد
المسلم العظيم لامر القاضي المسلم حينئذ
ولكن بقي علينا ان نعرف من القاضي!؟
القاضي هو :
(( عمر بن عبد العزيز )) رحمه الله
فعلا انها عدالة هذا الدين ونزاهة قضاته وانقياد رجالهفما كان للدنيا
جهادهم ولا لمنصب قتالهم بل لله باعوا انفسهم وللجنان رغائبهم
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات