صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2014, 08:47 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي سلطان الأباريق

الأخت / غـــرام الغـــرام



من هو سلطان الأباريق ؟
يحكى أن رجلاً كانت وظيفته ومسؤوليته هي الإشراف على الأباريق
لحمام عمومي، والتأكد من أنها مليئة بالماء بحيث يأتي الشخص
ويأخذ أحد الأباريق ويقضي حاجته ،
ثم يرجع الإبريق إلى صاحبنا، الذي يقوم بإعادة ملؤها للشخص
التالي وهكذا.
فيإحدى المرات جاء شخص وكان مستعجلا فخطف أحد هذه الأباريق
بصورة سريعة وانطلق نحو دورة المياه،
فصرخ به مسؤول الأباريق بقوة وأمره بالعودة اليه فرجع الرجل
على مضض، وأمره مسؤول الأباريق بأن يترك الإبريق الذي في يده
ويأخذ آخر بجانبه،
فأخذه الشخص ثم مضى لقضاء حاجته،
وحين عاد لكي يسلم الإبريق

سأل مسؤول الأباريق: لماذا أمرتني بالعودة وأخذ إبريق آخر
مع أنه لا فرق بين الأباريق،؟!

فقال مسؤول الأباريق بتعجب: إذن ما عملي هنا؟!
إن مسؤول الأباريق هذا يريد أن يشعر بأهميته وبأنه يستطيع أن يتحكم
وأن يأمر وأن ينهى ،
مع أن طبيعة عمله لا تستلزم كل هذا ولا تحتاج إلى التعقيد،
ولكنه يريد أن يصبح سلطان الأباريق!
إن سلطان الأباريق موجود بيننا وتجده أحياناً في المؤسسات
أو في الجامعات أو المدارس أو في المطارات،
بل لعلك تجده في كل مكان تختلط فيه بالناس!
ألم يحدث معك، وأنت تقوم بإنهاء معاملة تخصك،!
أن تتعطل معاملتك لا لسبب إلا لأنك واجهت سلطان الأباريق الذي يقول لك:
اترك معاملتك عندي وتعال بعد ساعتين أو غداً أو بعد كذا من الزمن ؟!!
ثم يضعها على الرف وأنت تنظر، مع أنها لا تحتاج إلا لمراجعة سريعة منه ،
ثم يحيلك إلى الشخص الآخر،
ولكن كيف يشعر بأهميته إلا إذا تكدست عنده المعاملات؟!
وتجمع حوله المراجعون..

إنه سلطان الأباريق
إن ثقافة سلطان الأباريق تنسحب يوهموك بأنهم مهمون،
وما علموا أن أهميتهم تنبع من كراسيهم أكثر من ذواتهم!
ولكنك تستغرب من ميل الناس إلى الشدة وإلى التضييق على عباد الله
في كل صغيرة وكبيرة،
ولا نفكر بالرفق أو اللين أو خفض الجناح، بل نعتبرها من شيم الضعفاء!
إنها دعوة لتبسيط الأمور لا تعقيدها ولتسهيل الإجراءات لا تشديدها
وللرفق بالناس لا أن نشق عليهم،
ولكم نحن بحاجة للتخلص من عقلية سلطان الأباريق
ولتعرفوا أن هناك رب فوقكم و مطلع على ما تفعلون وتذكروا دائماً
قول حبيبنا صلى الله عليه وسلم :


( اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ،
وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ )
رواه مسلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة مع التحية لكل / من بيده معاملات الناس .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات