صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-11-2014, 10:13 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ذو المعارج

الأخت / لولو العويس



ذو المعارج
ذو العلو :
علو القدر والقدرة والقهر
علو القدرة :
ذو العلو والارتفاع على خلقه بقدرته
علو القدر :
العلي عن النظير والشبيه
علو القهر القاهر :
.. فكل شئ تحت قهره وسلطانه
ذو الفواضل والنعم :
قوله تعالى:
{ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ }
فالصعود معناه القبول
وقوله :
{ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ }
المراد من العروج :
صعودهم إلى محلهم و منازلهم في السماء
كقوله :
{ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ }
أي ذاهب إلى الموضع الذي أمرني به ربي أدب العبد مع ربه
ذي المعارج لأنه ذو الفواضل والنعم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
* فيجب على العبد شكر النعم قبل زوالها ..فمن لم يعرف قدر النعم
بوجدانها عرفها بفقدانها
* الاعتراف بعدم القدرة على شكر المنعم من شكر نعمه..
فلا أحد يستطيع شكر نعمة واحدة
{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا
إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ }
فلولا مغفرته ورحمته بنا لأخذنا على تقصيرنا في شكرها
ولسلبها منا عند كفرها
* كفر النعم باستخدامها في معصية المُنعم أو جحودها وإظهار فقدها
أو الشكوى منها
من سوء الأدب مع المُنعم :
رؤية استحقاق النعم لأعمال العبد الصالحة لأن أعماله الصالحة من فضل
الله وبتوفيقه ؛ فكأنه يمن على ربه بها برؤية استحقاقه للنعم...وهذا من
عجبه عمله
ولأنه ذو العلو...علو القدر والقدرة والقهر
فأدبنا التذلل والانكسار لقهر الله وقدرته”والله غالب على أمره“
الرضا بقضاء الله والاستسلام لشرعه لأنه فعال لما يريد آمر
غير مأمور قاهر غير مقهور.
التعظيم لقدرته والافتقار لقوته تفويض الأمر إليه فلا يريد العبد
إلا ما يريد الله له،ولا يختار إلا ما اختار له.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات