صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-31-2014, 08:34 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي السمو - سمو في طلب العلم

الأخت / الملكة نـــور



السمو - سمو في طلب العلم
سمو في طلب العلم
الشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني
سافر جابر بن عبد الله شهراً كاملاً على جمل إلى ( العريش) في مصر ،
فلما وصل هناك طرق على عبد الله بن أنيس الباب، فخرج إليه عبد الله
فسأله عن حديث الحوض فأخبره وطلب منه الدخول فأبي جابر
وقال:
رحلتي إلى الله ، والله لا أجلس أبداً، فمشي شهراً وعاد شهراً ، غدوة
شهر ورواحة شهر!..
وللفت النظر فقط: فعبد الله بن أنيس هو الذي قتل خالد بن سفيان المشرك
فأعطاه صلي الله عليه وسلم عصاه وقال له :
( توكأ بها في الجنة )
والمتوكئون بالعصا في الجنة قليل ، فدخلت عصاه معه بره ، وسوف
يبعث في العرصات وعصاه معه، وسوف يحضر الزحام عند الصحف
والميزان والصراط وعصاه معه، وسيدخل الجنة وهو يتوكأ بها.
ونبي الله موسي عليه السلام ـ من قبل ـ ضرب أروع الأمثلة
في طلب العلم ، وهو نبي معصوم يوحي اليه:
{ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ
حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً }
(الكهف: 60).
والزمخشري يقول في قصيدة ماتعة:
سهري لتنقيح العلوم ألذ لي
من ضرب غانية وطيب عناق
والمعني: سهري مع الكتب والدفاتر أحسن عندي من أن أعانق
امرأة جميلة ، أو أخلو بجارية فاتة، هكذا سمت نفسه.
ولأهل السنة سمة في هذا الباب، فخلوتهم مع صحيح البخاري ومسلم
أحسن من ملك الدنيا جميعاً،
واليك بعض النماذج السامية:
طلب( شريك) العلم أربعين سنة، قال: طلبت العلم والله ما كان زادي
في الىوم إلا كسرة خبز!.. وحضر في مجلس فيه وزير عباسي قد غاص
في الركايا وفي الطنافس، فحدث بحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام
فقال الوزير :
{ مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ }
(المؤمنون: 24)
فقال له شريك ـ وكان سريع البديهة ـ: من اين تسمع بهاذ وأنت تأكل
الخبيص وتجلس على الطنافس ، وتغنيك الجواري؟!. وعرض به أحد
خلفاء بني العباس حين قال له : أنت تحب عليا ، فأجابه : احبه حتى
الدماغ ، فقال له : أواه من يوم عليك أظنك زنديق !، فقال شريك :
الزنديق له ثلاث علامات، قال : ما هي ؟ قال: يترك صلاة الجماعة،
ويشرب النبيذ، ويسمع الجواري!، قال: كانك تعرض بي وتلمح!،
قال: ما ألمح لكن أقصدك!!.
وابن عبد البر مكث مع كتاب التمهيد ثلاثين سنة ليلاً ونهاراً ، ثلاثون سنة
مع الكتاب يفليه، يكتبه، ينسخه ، يشرحه،
ثم يقول :
سمير فؤادي من ثلاثين حجة
وصقيل ذهني والمفرج عن همي
وقد نظمت أربعة أبيات من باب التشبه بابن عبد البر فقط لا غير:
ثلاثون عاماً والدفاتر صحبتي
وقد صانني عن كل لهو وغفلتي
ثلاثون عاماً كلما قلت قد كفي
لأرتاح في داري وأحسو معيشتي
أبت همتي إلا الصعود الى العلا
إذا أنهد جسمي صارفي القلب قوتي
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات