![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ الزميل / أبــو مـُـهـاب بــــــــوح الأقــــلام 42 بوح 1 _من طريق واحد إلى ثمانية_ فرغ خاطرك للهم بما أمرت به ولا تشغله بما ضمن لك فان الرزق والأجل قرينان مضمونان فما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا واذا سد عليك بحكمته طريقا من طرقه فتح لك برحمته طريقا أنفع لك منه فتأمل حال الجنين يأتيه غذاؤه وهو الدم من طريق واحدة وهو السرة فلما خرج من بطن الأم وانقطعت تلك الطريق فتح له طريقين اثنين وأجرى له فيهما رزقا اطيب والذ من الأول لبنا خالصا سائغا فاذا تمت مدة الرضاع وانقطعت الطريقان بالفطام فتح طرقا اربعة أكمل منها طعامان وشرابان فالطعامان من الحيوان والنبات والشرابان من المياه والألبان وما يضاف اليهما من المنافع والملاذ فاذا مات انقطعت عنه هذه الطرق الأربعة لكنه سبحانه فتح له إن كان سعيدا طرقا ثمانية وهى ابواب الجنة الثمانية يدخل من ايها شاء فهكذا الرب سبحانه لا يمنع عبده المؤمن شيئا من الدنيا الا ويؤتيه أفضل منه وأنفع له وليس ذلك لغير المؤمن فأنه يمنعه الحظ الأدني الخسيس ولا يرضي له به ليعطيه الحظ الأعلى النفيس والعبد لجهله بمصالح نفسه وجهله بكرم ربه وحكمته ولطفه لا يعرف التفاوت بين ما منع منه وبين ما ذخر له بل هو مولع بحب العاجل وان كان دنيئا وبقلة الرغبة في الآجل وان كان عليا ولو انصف العبد ربه وانى له بذلك لعلم أن فضله عليه فيما منعه من الدنيا ولذاتها ونعيمها أعظم من فضله عليه فيما آتاه من ذلك فما منعه الا ليعطيه ولا ابتلاه الا ليعافيه ولا امتحنه الا ليصافيه ولا أماته الا ليحييه ولا أخرجه الي هذه الدار الا ليتأهب منها للقدوم عليه وليسلك الطريق الموصلة اليه فجعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر او أراد شكورا وأبى الظالمون الا كفورا والله المستعان من عرف نفسه اشتغل باصلاحها عن عيوب الناس من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه أنفع العمل أن تغيب فيه عن الناس بالاخلاص وعن نفسك بشهود المنة فلا ترى فيه نفسك ولا ترى الخلق من كتاب الفوائد /لابن القيم رحمه الله بوح 2 _كأنك تعطيه_ وقالَ زهيرٌ في (( هَرِم )) : تراهُ إذا ما جئتَهُ متهلِّلاً كأنكَ تعطيهِ الذي أنت سائلهُ من كتاب لا تحزن للداعية الرائع د. عائض القرني بوح 3 _ في أقطارنا أذناب _ لقد أكلنا الاستعمار الغربي فرادى ، ومزقنا قطعاً ومزقاً يسهل ازدرادها وأرث بيننا الأحقاد والمناقشات لحسابه لا لحسابنا ، وجعل في كل بلد إسلامي طابوراً خامساً ، ممن ترتبط مصالحهم بمصالحه ، وممن يرون أنفسهم أقرب إلى هذا الاستعمار منهم إلى شعوبهم وأوطانهم وأقام أوضاعاً معينة في كل بلد إسلامي تسمح له بالتدخل وتملي له في البقاء ، وتضمن له أنصاراً وأذناباً في كل مكان . من كتاب في التاريخ __ فكرة ومنهاج لشهيد الإسلام سيد قطب بوح 4 _ من الورود _ لا تظني بأن الدنيا كَمُلت لأحدٍ ، فليس على ظهر الأرض مَنْ حصل له كلُّ مطلوبٍ ، وسلِم من أيِّ كدر . كوني كالنخلةِ عاليةَ الهمَّة ، بعيدة عن الأذى ، إذا رُمِيت بالحجارة ألقتْ رطبها . هل سمعتِ أنَّ الحزنَ يُعيدُ ما فات ، وأن الهمَّ يُصْلِح الخطأ ، فلماذا الحزن والهم ؟! أطفئي نار الحقد من صدرك بعفوٍ عام عن كلِّ من أساء لكِ من الناس . من كتاب أسعد امرأة في العالم للداعية الرائع عائض القرني بوح 5 _أنكر الأصوات_ -أسلم خبير صوتيات لبناني حينما سمع قول الله تعالى : { إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ } وقال : لا يعرف هذا ولا قوله غير إله خالق سبحانه فوائد من محاضرات سلسلة لماذا أسلم هؤلاء؟/ثلاثة أجزاء/ لشيخنا الدكتور محمد بن إسماعيل المقدم _حفظه الله_ |
|
|
![]() |