صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-21-2014, 10:41 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الخفافيش الحاملة لفيروس إيبولا

الأخت الزميلة / نــــانــــا



الخفافيش الحاملة لفيروس إيبولا
الخفافيش الحاملة لفيروس إيبولا قد تنتج علاجا للمرض :
لا تزال الخفافيش تحافظ على شهرتها المرعبة خلال أسوأ تفش للإيبولا
في العالم بوصفها المشتبه به الرئيسي المسؤول عن نقل الفيروس القاتل
للبشر.. بيد أن العلماء يعتقدون أن الخفافيش يمكن أن تسلط أضواء
كاشفة في مجال مكافحة الإصابة بالمرض. ويمكن أن تحمل الخفافيش
أكثر من 100 فيروس مختلف منها الإيبولا وداء الكلب ومتلازمة الالتهاب
الرئوي الحاد "سارس" وذلك دون أن تصاب نفسها بأي مرض.
وبينما يجعل ذلك من الخفافيش مستودعا مخيفا للأمراض لاسيما في
أدغال إفريقيا حيث تهاجر وتقطع مسافات كبيرة فإنها تفتح احتمالا
قد يتعرف العلماء من خلاله على الحيلة التي تحول دون إصابة
الخفافيش بالإيبولا.
وقال أوليفييه رستيف الباحث بجامعة كيمبردج البريطانية
"إذا تسنى لنا فهم كيفية حدوث ذلك فإن الأمر قد يفضي إلى التوصل
لأساليب أفضل لعلاج الإصابة التي تكون فتاكة بصورة كبيرة في البشر
والثدييات الأخرى".
وقد بدأت القرائن تظهر في أعقاب عمليات التحليل الجيني التي تشير
إلى أن قدرة الخفافيش على تجنب الإصابة بالإيبولا قد ترتبط بإمكانات
أخرى منها القدرة على الطيران.ويتطلب الطيران أن تجري عمليات
التمثيل الغذائي في جسم الخفاش بأعلى معدلاتها ما يسبب الإجهاد وربما
تلف الخلايا فيما يرى الخبراء أن الخفافيش ربما تكون قد ابتكرت آلية
للحد من التلف الخلوي عن طريق تشغيل مناطق في جهازها المناعي
بصورة مستديمة.
ويأتي خطر إصابة الإنسان بالإيبولا من الخفافيش من خلال :
تناول لحوم كائنات بعينها تعيش في الغابات منها الخفافيش والظبيان
والسناجب وحيوان الشيهم وهو من القوارض ذات الأشواك والقردة
وهي تمثل منذ زمن طويل أطباقا شهية على الموائد في غرب إفريقيا
ووسطها، ويكمن خطر الإصابة بالإيبولا في التعرض لدم مصاب بالمرض
وذلك أثناء ذبح الحيوانات وطهيها.
ومنذ اكتشاف الإيبولا عام 1976 في جمهورية الكونغو الديمقراطية
يشتبه العلماء الذين يدرسون الإيبولا منذئذ في أن خفافيش الفاكهة
هي العائل الطبيعي رغم أن علاقتها بالإنسان غالبا ما تكون غير مباشرة
إذ إن الفاكهة التي تسقطها الخفافيش المصابة من الأشجار يمكن أن
تلتقطها أنواع أخرى ما ينقل الفيروس إلى حيوانات مثل القردة.
وهذه السلسلة المترابطة من العدوى في البرية تؤدي إلى تفشي الإيبولا
في عدة مناطق في أعقاب ملامسة الإنسان للدم المصاب أو السوائل
الأخرى التي تفرزها الحيوانات المصابة كالبول واللعاب وغيرها.
وما من شك في أن هذا قد حدث في التفشي الحالي -رغم أن مجال الأزمة
يمسك الآن بتلابيب ليبيريا وسيراليون وغينيا وهي الأزمة التي أودت
بحياة نحو خمسة آلاف شخص- ما يعكس إخفاقات متتالية في منظومة
الصحة العامة.
وقال ماركوس روكليف في جمعية لندن لحدائق الحيوان
التي تدير حديقة حيوان لندن
"إن ما يجري الآن كارثة تتعلق بالصحة العامة وليست مشكلة خاصة
بإدارة الحياة البرية".
وقالت ميشيل بيكر في منظمة أبحاث الكومنولث العلمية
والصناعية وهي الوكالة العلمية القومية في أستراليا
إن ما يدلل على دور الخفافيش في نشر الإيبولا ربما يكون ضخامة
أعدادها -إذ تجيء في المرتبة الثانية بعد القوارض بين ثدييات العالم-
فضلا عن جهازها المناعي الفريد
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات