صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-22-2014, 08:06 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي من الفضاوة


من الفضاوة




مقاله رائعه جدا.
للكاتبة..نوف الحازمي




تصور المنازل بالأثاث الفاخر ...
الأطفال الكاملي الجمال ...الهدايا الثمينة ...
رحلات السفر الخيالية ...الصحون الغريبة...

وانجذاب الناس كالمغناطيس لهذه الحسابات ...
لم يكن أحد يشعر أن هذا هو مرض
...(الإستهلاكية) ...
ينتشر بالتدريج كعدوى قاتلة ...
وهو لايصيب إلا أولئك الفارغين ...
الذين ليس لديهم مايتميزون به سوى مايملكونه من مادة ...فقط ..



ليس هناك...
فكر ...ولا ثقافة...
ولا أهداف...ولاهوية ...



المصحف تضعه فقط قرب المسابح والمبخرة الفاخرة ...
لصورة إحترافية في يوم الجمعة أو رمضان ...

الكتاب أصبح مجرد ديكور تضعه الفتاة قرب وردة وكوب اللاتيه ...
ليظهرها بمظهر المثقفة...
هذه الإستهلاكية المقيتة ...

التي جعلت الناس يتنافسون بشدة على الشراء والشراء كمخلوقات مبرمجة :
لنشتري ...نشتري ...لنتنافس ...
من أفضل ؟
من يملك ماده أكثر ؟
أثاث ...صحون ...
ملابس ...حقائب ...
سيارات ...سفر ...
مطاعم ...هدايا ...

...هي أحد أذرع الفكر الرأسمالي...
يبرمج عقول الناس على أن سعادتهم في الشراء فقط...

هي أحد أذرع الفكر الرأسمالي المتوحش...
الذي يرى أن الإنسان مجرد آلة ...فرد ...
يجب أن يعيش ليعمل ويستهلك ويتلذذ فقط...
لامجال لديه للتفكير ...
للدين ...للقيم ...
للأهداف ...للثقافة ...

الأهم هو أن يستهلك ...
الفكر الرأسمالي يبرمج عقول الناس ...
على أن ؛ سعادتهم في الشراء فقط ...
وقيمتهم في الشراء ...
وهدفهم في الحياه هو الشراء ...
بدون أن تشتري...وتمتلك أكثر...وأغلى
أنت لاشيء ! !!!

الرأسمالية الأمريكية ...
تحاول وبقوة أن تبرمجنا على هذه الرسالة ..
عبر الإعلانات ...
الأفلام ...
المسلسلات...

ترسم لنا دائمآ صورة البطل السعيد الغني ...
حتى في أفلام الكرتون...البطلة اميرة تمتلك كل شيء ...
القصر ...والملابس ...
و الأحذية...والأطعمة ...
السعاده المطلقة ...

الإعلانات توصل هذه الرساله أيضاً :
مجوهرات كارتير هي قيمتك ...
ساعة الروليكس بالألماس هي تميزك ...
قلادة تيفاني هي رمز الحب ...
هنا السعاده يانساء !

نسمع عبارات مثل ...
دللي نفسك ...رفهي نفسك ...أنت تستحقين ...

هذا صوت مزمار السحر ...الذي يخدر العقول !
نعم يخدر الشعوب والأمم...
ويمنعها من أن تصحو لتفكر...بمصالحها الحقيقية ...
من الذي يستفيد من إستهلاكنا المحموم؟
إلى أين تذهب هذه الأموال ؟؟؟

الى الشركات العملاقة التي تمتص جيوبنا من جهه ...
ثم ترسل لنا المزيد من الرسائل الساحرة من جهات أخرى...
ونبقى نحن ندور داخل فلك الإستهلاك ...
نشتري ..ونعرض ...

يرانا غيرنا ويغار ويقلد ويشتري ...
ونراهم ونغار ونقلد ...

وهكذا نتضايق ونشعر بأن حياتنا قد ملأتها القيود والرسميات ...
حتى تمضي بنا الحياة ...
وننسى صوتا نديا يقول لنا :
💮ألهاكم التكاثر💮حتى زرتم المقابر 💮





هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات