صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-23-2014, 08:28 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي فصمتت ثم قالت : أختار

الأخت / الملكة نـــور
فصمتت ثم قالت : أختار « أخي »
يقال أن :
الحجاج بن يوسف الثقفي أمر بالقبض على ثلاثة أشخاص في تهمة
و أمر بوضعهم في السجن ثم أُمر عليهم أن تُضرب أعناقهم وحين قدموا
أمام السيَّاف لمح الحجاج إمرأة ذات جمال تبكي بحرقة
فقال : أحضروها
فلما حضرت بين يديه
سألها: ما الذي يبكيك؟
فأجابت: هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم
هم زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم؟
فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها
و قال لها : تخيري أحدهم كي أعفو عنه
و كان ظنه أن تختار ولدها . خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار
بالمرأة في انتظار من تختاره ليعفى عنه .
فصمتت ثم قالت : أختار « أخي ».
ففوجئ الحجاج من جوابها وسألها عن سرِّ اختيارها لأخيها ؟
فأجابت : أما الزوج فهو موجود
" أي يمكن أن تتزوج برجل غيره "
وأما الولد فهو مولود
" أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد "
وأما الأخ فهو مفقود
" لتعذر وجود الأب والأم ".
فذهب قولها مثالاً وحكمة وأُعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها
فقرر العفوعنهم جميعاً...سبحان الله ..
الخلاصة :
الأخ لا يعوض ولا يشعر بقيمة الأخ والأخت إلاّ من فقد أحدهم
فحافظ على العلاقة بينك وبين أخوتك لأنها الشئ الذي لا يعوض
وإن فقدتها ضاعت من بين يديك
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات