صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-02-2014, 08:25 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي هيا ننشر ثقافة الخير

الابنة / أحلام عبد العزيز



هيا ننشر ثقافة الخير
عندما يتعرض أحدنا لفخ أو عملية نصب...
يخرج مؤكدا أن لا أمان هناك في للبشر قلت في رسالة سابقة لي
أننا يجب أن نعيش الحياة بوعي وبألا تخدعنا الحياة فنراها سودواية
إذا ما تعرضنا لكبوة ما أو إذا ما خدعنا أحدهم وأنا الآن أطالبك
بشيء أجمل
أأمل منك أن تنشر ثقافة الخير والمحبة...
وألا تيئس الناس في الدنيا أو تكون ممن يردد الأخبار...
السيئة الكئيبة أهيب بك ألا تكون مرآة تعكس السوء الذي في نفوس الناس
رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يخبرنا أنه.
( إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ )
من محاولة نشر الثقافة السوداوية وتبغيض الناس في دنياهم.
تعال لترى معي هذه القصة الجميلة :
التي تعكس ما أود الإشارة إليه فمما يروى أن رجلا صالحا كان يمتطي
فرسه في الصحراء فإذا به يبصر شخصا جالسا على الرمال الساخنة.
يشكو العطش ويقترب من الهلاك والموت فدنا منه الرجل الصالح وسقاه
وإهتم بحاله وحاجته فطلب منه الرجل الضال أن يركب خلفه على الفرس
حتى يبلغ مكانا مأهولا فقال له الرجل الصالح: لا بل تركب أنت وأسير
أنا فلقد إقتربنا من العمار وأنت بحاجة إلى راحة.كي تسترد باقي عافيتك
وما إن ركب الرجل على الفرس وإستقام عليه وملك زمامه إلا وأطلق له
العنان مبتعدا عن الرجل الصالح الذي وقف مندهشا مما يحدث.وبعد أن
وعى الرجل أن الشخص الضال ما هو إلا لص تحايل عليه حتى سرق
فرسه ناداه متوسلا أن يقف ليسمع منه كلمة واحدة جرى وراءه
صارخا قف ناشدتك الله والرحم الفرس لك ولكن إسمع مني كلمة واحدة
فتوقف اللص على مسافة تضمن له مأمنا. من أن يلحق به الرجل وقال
له: قل ما تريد فقال له الرجل الصالح: بالله عليك لا تحدث الناس
بما فعلت كي لا تضيع المرؤة بين الناس إنه يطلب منه ألا يخبر
الناس بأنه قد سطا على الفرس وأخذه من رجل وقف ليقدم له العون
وينقذه من الموت والضياع...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن هذا الرجل الصالح فضلا عن أنه إستعوض الله في فرسه وإحتسب
الأجرعند خالقه إلا أنه فوق هذا توسل للص أن يكف لسانه فلا يحدث
بما جرى كي لا ينشر بين الناس ثقافة الخوف من تقديم يد العون
إلى الآخرين وبنظرة إلى واقعنا نجد أنه قد سطت عليه رؤى سودواية.
متشائمة وبدأنا نردد حكم وأمثال على ذلك.لا تعطي الأمان لأحد كلهم
خبثاء حتى يثبت العكس.وصرنا نتعامل مع الناس بفؤاد جزع ونفس
مليئة بالتحفز والريبة...
كثيرا ما أتأمل حال الناس وهم يغدون فأرى في وجوههم...
أثر الإضطراب والخوف والرهبة من بعضهم البعض وحينما أسأل
من أعرفه من الناس عن حاله فأراه يتنهد في حرارة شاكيا سائق
التاكسي الذي سرقه. وجاره الذي يضمر له الشر والحالة الإقتصادية
التي لا تنذر بخير ويتناسى هو وغيره كم من النعم طرقت بابه والخيرات
الكثيرة التي دخلت حياته دون توقع والتي أعرفها جيدا نظرا لقربي منه
فأسأل نفسي ما يضيره لو قال الحمد لله صادقا وأثنى على الله وكرمه
وفضله ماذا سيخسر لو تحدث بشكل إيجابي فحمد الله على تفوق أبنائه
وصحته الجيدة ووظيفته التي تقيه سوء السؤال لماذا يصرعلى تسويد
دنيانا وإغلاق نوافذ الأمل والتفاؤل من حياتنا...
هيا نحمل فوق عاتقنا هم نشر الأمل والتفاؤل...
هيا لنخبر الناس دوما ومهما قابلنا من محن ومصاعب أن فضل الله
ممدود وكرمه متواصل وخزائنه ليس لها حد
هيا لنضخم كل جميل ونظهره ونصغر كل قبيح ونخفيه...
أعلم جيدا إنها لمهمة ثقيلة في زمن صارت الشكوى فيه من طبائع البشر
لكنها لو نعلم مهمة الأنبياء والصالحين
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات