![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأختالزميلة/ جِنانالورد من سلسلة الأذكار ( 2 ) " من سلسلة شرح أذكار الصباح والمساء". ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ: فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي، وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي ) بدأ النبي بسؤال الله العافية في الدنيا و الآخرة ، فهي دعوة جامعة و شاملة و العافية لا يعادلها شيء. اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا أي أطلب منك محو الذنوب ، و الوقاية من كل أمر يضرني من مصيبة أو بلاء . وَالآخِـرَة : أي أطلب منك الوقاية من أهوال الآخرة و شدائدها ، و ما فيها من أنواع العقوبات . اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني : أي أطلب الوقاية من كل أمر يشين الدين أو يخل به . وَدُنْـيايَ : أي أطلب الوقاية منك يا رب من كل أمر يضرني في دنياي من مصيبة أو بلاء . وَأهْـلي : أي أطلب الوقاية لأهلي من الفتن ، و حمايتهم من البلايا و المحن . وَمالـي : أي أن تحفظه مما يتلفه من غرق أو حرق أو سرقة أو نحو ذلك . فجمع في ذلك سؤال الله الحفظ من جميع العوارض المؤذية و الأخطار المضرة . اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي : أي عيوبي و تقصيري و كل ما يسوؤني كشفه ، و حري بالمرأة أن تحافظ على هذا الدعاء ، و لا سيما في هذا الزمان الذي كثر فيه تهتك النساء و عدم عنايتهن بالستر. وَآمِـنْ رَوْعاتـي : هذا سؤال الله أن يجنبه كل أمر يخيفه أو يحزنه أو يقلقه ، والروعات بصيغة الجمع إشارة إلى كثرتها. اللّهُـمَّ أحْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي ، وَمِن فَوْقـي ، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي : فيه سؤال الله الحفظ من الجهات الست ،و هو لا يدري من أي جهة قد يفجأه البلاء،4فسأل ربه أن يحفظه من جميع جهاته وخاصة شر الشيطان { ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ } وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي : فيه إشارة إلى عظم خطورة البلاء الذي يحل بالإنسان من تحته كأن تخسف به الأرض ، و هو نوع من العقوبة التي تحل ببعض من يمشون على الأرض دون قيام منهم بطاعة خالقها و مبدعها. نسأل الله العفو والعافية والسلامة الدائمة وأن يجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن . |
|
|
![]() |