صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-07-2014, 07:07 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا

الأخت / فــــــاتوووو



وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا
قال تعالى :
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
سورة العنكبوت - آية 69 –
الذين جاهدوا في الله
ليصلوا إليه ; ويتصلوا به . الذين احتملوا في الطريق إليه ما احتملوا
فلم ينكصوا ولم ييأسوا .
الذين صبروا على فتنة النفس
وعلى فتنة الناس . الذين حملوا أعباءهم وساروا في ذلك الطريق الطويل
الشاق الغريب . .أولئك لن يتركهم الله وحدهم ولن يضيع إيمانهم , ولن
ينسى جهادهم . إنه سينظر إليهم من عليائه فيرضاهم .وسينظر إلى
جهادهم إليه فيهديهم . وسينظر إلى محاولتهم الوصول فيأخذ بأيديهم .
وسينظر إلى صبرهم وإحسانهم فيجازيهم خير الجزاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( اغتنم خمسا قبل خمس ، شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك
وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك )
ما هي سكرات الموت!!؟
نظرا لأهمية لحظة الموت في المراحل الانتقالية للإنسان من حال إلى حال
فقد أولاها القرآن عناية ملموسة في كثير من آياته . وقد جاءت أربع آيات
بينات تصف لحظة الموت ؛
حيث قال تعالى :
{ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ }
( الواقعة : 83)
وقال :
{ كَلاَّ إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ }
( القيامة : 26 )
وقال :
{ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُوْنَ فِيْ غَمَرَاتِ الْمَوْتِ
وَالْمَلاَئِكَةُ بَاسِطُوْا أَيْدِيْهِمْ أَخْرِجُوْا أَنْفُسَكُمُ }
( الأنعام :93 )
وقال :
{ وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ }
(ق :19 )
وقد جاءت الأحاديث النبوية كذلك موضحة للحظة الموت وسكراته
ومدى شدته ؛
وتروى لنا عائشة رضي الله عنها انطباعاتها
عند موت الرسول صلى الله عليه و سلم فتقول :
( مات النبي صلى الله عليه و سلم وإنه لبين حاقنتي )
الجزء من الجسم المطمئن بين الترقوة
و الحلق) واقنتي ( نقرة الذقن ) ،
( فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي )
( رواه البخاري في صحيحه في كتاب المغازى
باب مرض النبي ووفاته 83 )
وقالت السيدة عائشة أيضا :
( إن رسول الله ÷ كان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء فجعل
يدخل يديه في الماء فيمسح بها وجهه ويقول :
(( لا إله إلا الله إن للموت سكرات )
ثم نصب يده فجعل يقول : (( في الرفيق الأعلى ))
حتى قبض ومالت يده ))
( رواه البخاري أيضا في صحيحه في كتاب الرقاق
باب سكرات الموت 42 )
فانظر أخي المؤمن كيف كانت سكرات الموت شديدة
على الحبيب المصطفى وهو النبي المرسل
فكيف بالإنسان العادي ؟
وما جرى على النبي محمد صلى الله عليه و سلم من شدائد الموت
وسكراته ،وأيضا على غيره من الأنبياء والمرسلين ، فيه فائدة عظيمة ،
هي أن يعرف الخلق مقدار ألم الموت ، وأنه باطن ، وقد يطلع البعض
على المحتضر فلا يرى عليه حركة ،ولا قلقا ، ويرى سهولة خروج روحه
، فيغلب على ظنه سهولة أمر الموت ، ولا يعرف حقيقة الموقف الذي فيه
الميت . فلما ذكر الأنبياء الصادقون في خبرهم : شدة ألمه _ مع كرامتهم
على الله وتهوينه على بعضهم ، قطع الخلق بشدة الموت الذي يعانيه
ويقاسيه الميت مطلقا لإخبار الصادقين عنه ، عدا الشهيد قتيل الكفار
كما سنوضحه فيما بعد .
وربما يتساءل البعض :
كيف أن الأنبياء والرسل وهم أحباب الله ،
يقاسون هذه الشدائد والسكرات ، مع أن الله قادر
على أن يخفف عنهم ؟
والجواب :
إن أشد الناس بلاء في الدنيا الأنبياء ، ثم الأمثل ، فالأمثل _
فأراد الله أن يبتليهم تكميلا لفضائلهم لديه ، ورفعة لدرجاتهم عنده ،
وليس ذلك في حقهم نقصا ولا عذابا.بل هو كمال ورفعة ،مع رضاهم
بجميل ما يجرى الله عليهم ، فأراد الله سبحانه أن يختم لهم
بهذه الشدائد ،مع إمكان التخفيف والتهوين عليهم ، ليرفع منازلهم ،
ويعظم أجورهم قبل موتهم
فقد ابتلى الله إبراهيم بالنار، وموسى بالخوف، والأسفار، وعيسى
بالصحار ، والقفار، ومحمد بالفقر في الدنيا ومقاتلة الكفار؛ كل ذلك لرفعة
في أحوالهم، وكمال في درجاتهم ، ولا يفهم من هذا أن الله شدد
عليهم أكثر مما شدد على العصاة المخالفين فإن ذلك عقوبة لهم،ومؤاخذة
على إجرامهم ؛ فلا وجه للشبه بين هذا وذاك .وكل المخلوقات يحدث لها
عند الموت هذه السكرات ، لا فرق بين علوي وأرضى، ولا جسماني
ولا روحاني فالجميع يشرب من ذلك الكأس جرعته ، ويغتص منه غصته،
قال سبحانه :
{ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ }
(آل عمران :185 )
---- اللهم ارحمنا وهون علينا من سكرات الموت ---
رانيا سليمان النعانعه
الطفيلة / القادسية
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات