صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-12-2014, 09:47 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي كيف نفكر في الأوقات العصيبة

الأخت / غـــرام الغـــرام




كيف نفكر في الأوقات العصيبة
يحكى أنه قديماً وفي أحد قرى الهند الصغيرة.
كان مزارعا قد اقترض مبلغاً كبيراً من المال من أحد مُقرضي المال
في القرية.
ومقرض المال هذا طاعن في السن كان يريد الزواج من بنت المزارع
الشابة لذا قدَّم عرضاً بالمقايضة
وقال بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته
ولكن المزارع وابنته إرتاعا من هذا العرض ورفضاه
وعندئذ اقترح مقرض المال اقتراحاً ماكراً
وأخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء
في كيس النقود وعلى الفتاة نفسها التقاط أحد الحصاتين.
1- فإذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته ويتنازل عن قرض أبيها.
2- وإذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتـزوجه ويتنازل عن قرض أبيها.
3- أما إذا رفضت إلتقاط أي حصاة وأصرت على الرفض ، يسجن والدها.
وجاء وقت تنفيذ اقتراحه
وكان الجميع واقفين على المَمَر المفروش بالحصى المؤدي
إلى أرض المزارع وحينما كان النقاش مازال جارياً.
انحنى المُقرض سريعاً والتقط حصاتين.
وانتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل قد خادع وإلتقط الحصاتين سوداوين
وبسرعة وضعهما في الكيس دون أن يلحظ ذلك أحد.
ثم قطع المُقرِض النقاش الجاري وطلب من الفتاة التقاط
إحدى الحصاتين من الكيس.
الآن تخيل أنك كنت تقف هناك، بماذا ستنصح الفتاة ؟
قد تنصحها :
1- أن ترفض التقاط الحصاة دون ذكر سبب.
2- أن تكشف الخدعة بوجود حصاتين سوداوين في كيس النقود
وبيان أن المُقرض رجل غشاش
3- أن تلتقط الحصاة السوداء وتضحي بنفسها لتنقذ أباها من الديْن والسجن.
ولكن ...
فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة أحد الحلول المقترحة :
1- إذا رفضت التقاط الحصاة - سيسجن أباها.
2- إذا كشفت خداع المُقرِض - أيضاً سيسجن أباها.
3- إذا ضحَّت والتقطت الحصاة السوداء لتنقذ أباها من الدين والسجن - ستتزوج المقرض.
إليك ما فعلته الفتاة الذكية ...
أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود وقبضت على أحد الحصاتين وسحبتها
من دون أن تفتح يدها وتنظر إلى لون الحصاة
ثم تعمدت أن تتعثر لتقع وتسقط الحصاة من يدها في الممر المملوء
بالحصى المشابه من كل لون وبذلك يستحيل الجزم بلون الحصاة
التي التقطتها الفتاة.
ثم قالت الفتاة متصنعة الأسف :
" يا إلهي لقد أوقعتها ... و لكن
لا بأس نستطيع التعرف على لون الحصاة التي سقطت مني بالنظر
إلى لون الحصاة التي في الكيس".
وبالطبع بما أن الحصاة المتبقية سوداء.
فإن الجميع سيفترض أنها التقطت البيضاء
ولن يجد المُقرِض بداً من تنفيذ ما ألزم نفسه به أمام الجميع.
ويعفو عن دين المزارع من دون الزواج من ابنته.
هذه الحكاية تُسْرَد حتى نعرف
أنه مهما كان المأزق فهناك دائماً مخرج منه إن أحسنا التفكير
فالفتاة قد خرجت من موقف يظهر أنه يستحيل التصرف فيه إلى موقف
نافع لأبعد الحدود وهذا بالتفكير اللا اعتيادي.
هناك حل لأعقد المشاكل و لكننا لا نحاول التفكير.
اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات