![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأختالزميلة/ جِنانالورد من تفسير الدكتور راتب النابلسي ( 3 ) تفسير د/ راتب النابلسي هذه الآية أصلٌ في أصول التربية: { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً (32) } (سورة الفرقان) علماء العقيدة يقولون: إن القرآن نزل من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، نَزَلَ، ونُزِّل على قلب النبي عليه الصلاة والسلام مُنَجَّمَاً في ثلاثة وعشرين عاماً، الفرق بين نَزَلَ ونَزَّل كالفرق بين كَسَرَ وكَسَّرَ، وقَطَعَ وقَطَّعَ، قَطَعَ الشيء قَطَعَهُ مرَّةً واحدة، أما قَطَّعه أي بالغ في تقطيعه قطعاً صغيرة، كَسَرَ الإناء شيء، وكَسَّرَهُ شيءٌ آخر، نَزَلَ القرآن جملةً واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثمَّ تَنَزَّلَ على قلب النبي عليه الصلاة والسلام مُنَجَّماً في ثلاثة وعشرين عاماً: { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً (32) } (سورة الفرقان) فالذي وقع هو الخير المطلق، والحكمة المطلقة، إذاً لا يعترض على فعل الله إلا أحمق، لا يعترض على فعل الله إلا جاهل، لا يعترض على فعل الله إلا غبي، قال عليه الصلاة والسلام: ( لِكُلِّ شَيْءٍ حَقِيقَةٌ وَمَا بَلَغَ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ ) [ مسند أحمد عن أبي الدرداء ] لأن الأمور تجري بتقدير عزيزٍ عليم حكيمٍ خبير. |
|
|
![]() |