صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-09-2015, 12:17 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي من تفسير الدكتور راتب النابلسي (5)

الأختالزميلة/ جِنانالورد



من تفسير الدكتور راتب النابلسي (5)
تفسير د/ راتب النابلسي
الله سبحانه وتعالى لا نستطيع أن ننظر إليه، وعقيدة أهل السنة والجماعة
أن المؤمن يوم القيامة في الجنة ينظر إلى الله عزَّ وجل، وبعض الأحاديث
الشريفة تؤكِّد أن الإنسان ينظر إلى الله نظرةً يغيب معها خمسين ألف عام
من نشوة النظرة،
يؤكد هذا قول الله عزَّ وجل:
{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ(22)إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ(23) }
( سورة القيامة )
وأكبر عقابٍ يعاقب به المقصِّرون:
{ كَلا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ(15) }
( سورة المطففين )
وقال:
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ (45) }
(سورة الفرقان)
إذاً حينما يدعونا الله عزَّ وجل أن ننظر إليه في الدنيا، أي يدعونا أن نراه
رؤيةً قلبية، قد تقول: رأيت الله أكبر كل شيءٍ، هل هذه الرؤية بصريةً،
هل هذه الرؤية بصريةٌ أم قلبية، إنها رؤية قلبية، رأيت العلم نافعاً، ربنا
سبحانه وتعالى يدعونا أن ننظر إلى عظمته،إلى قدرته، إلى حكمته،
إلى لطفه،إلى أسمائه الحسنى من خلال الكون، لأن الكون بشكلٍ أو بآخر
تجسيدٌ لأسماء الله الحسنى.
المرأة التي قالت : آلله أمرك بهذا ؟ اذهب فلن يضيّعنا الله
هي من أنجبت الولد الذي قال:
{ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ }
هذا هو توريث اليقين بالله اللهم ارزقنا حسن الظن بگ..
هناك ألف دليل ودليل على قدرة الله من خلال الكون،
إذاً ربنا سبحانه وتعالى يقول: من أجل أن تطيعوني يجب أن تعرفوني.
أن العبادة التي هي علة وجودنا على وجه الأرض بل هي غاية وجودنا،
إنما هي طاعةٌ طوعية ممزوجةٌ بمحبةٍ قلبية أساسها معرفةٌ يقينية تفضي
إلى سعادةٍ أبدية، هكذا، إذاً من أجل أن نطيع الله طاعةً طوعية، من أجل
أن نحبَّه محبةً قلبية، من أجل أن تنتهي بنا هذه الطاعة وهذه المحبة إلى
سعادةٍ أبدية يجب أن نعرفه، ولا طريق إلى معرفته إلا أن نتأمَّلَ في
خلقه، لأن طبيعة الإنسان لا تستطيع أن ترى الله عزّ وجل ولكنها ترى
آثاره، ترى آثار قدرته، وآثار حكمته، وآثار رحمته، إذاً ربنا سبحانه
وتعالى حينما يدعونا إلى أن ننظر إليه،ننظر إلى أسمائه الحسنى وصفاته
الفُضلى من خلال الكون:
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ (45) }
(سورة الفرقان)
وكلمة الظل ولا سيما في الجزيرة العربية توحي بالرحمة،توحي بالنِعمة،
النبي عليه الصلاة والسلام يقول:
( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَشَابٌّ
نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ وَرَجُلانِ تَحَابَّا
فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ
وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ
مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ )
[ صحيح البخاري عن أبي هريرة ]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات