صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-17-2015, 12:24 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 739 / 25.04.1436

739الحلقة004 منالجزءالتاسعو الأربعون




الوَفَاء بالعَهْد
الترغيب في الوفاء بالعهد والوعد
أولًا: في القرآن الكريم
وردت آيات في كتاب الله تحثُّ على الوفاء بالعهد والوعد، منها :
قوله سبحانه:
{ وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ
وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً }
[ الإسراء: 34 ].
قال الطبري في تفسير هذه الآية:
[ وأوفوا بالعقد الذي تعاقدون الناس في الصلح بين أهل الحرب والإسلام،
وفيما بينكم أيضًا، والبيوع والأشربة والإجارات،
وغير ذلك من العقود
{ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً }
يقول: إن الله جلَّ ثناؤه سائلٌ ناقضَ العهد، عن نقضه إياه،
يقول: فلا تنقضوا العهود الجائزة بينكم،
وبين من عاهدتموه أيها الناس فتخفروه، وتغدروا بمن أعطيتموه ذلك.
وإنما عنى بذلك أنَّ العهد كان مطلوبًا ]
وقال عزَّ مِن قائل:
{ أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى
إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ }
[ الرعد: 19-20 ].
قال الشوكاني في تفسير هذه الآية:
[ أي بما عقدوه من العهود فيما بينهم وبين ربهم،
أو فيما بينهم وبين العباد
{ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ }
الذي وثقوه على أنفسهم، وأكَّدوه بالأيمان ونحوها، وهذا تعميم بعد التخصيص؛
لأنَّه يدخل تحت الميثاق كلُّ ما أوجبه العبد على نفسه، كالنذور ونحوها،
ويحتمل أن يكون الأمر بالعكس، فيكون من التخصيص بعد التعميم
على أن يراد بالعهد جميع عهود الله، وهي أوامره ونواهيه التي
وصى بها عبيده، ويدخل في ذلك الالتزامات التي يلزم بها العبد نفسه،
ويراد بالميثاق: ما أخذه الله على عباده، حين أخرجهم من صلب آدم
في عالم الذرِّ المذكور في قوله سبحانه: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ ]
وقال سبحانه:
{ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ
فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ
وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا }
[ الفتح:10 ].
وقوله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ
إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ }
[ المائدة: 1 ].
قال السعدي:
[ هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين بما يقتضيه الإيمان بالوفاء بالعقود،
أي: بإكمالها، وإتمامها، وعدم نقضها ونقصها.
وهذا شامل للعقود التي بين العبد وبين ربه، من التزام عبوديته،
والقيام بها أتمَّ قيام، وعدم الانتقاص من حقوقها شيئًا،
والتي بينه وبين الرسول بطاعته واتباعه، والتي بينه وبين الوالدين والأقارب،
ببرهم وصلتهم، وعدم قطيعتهم، والتي بينه وبين أصحابه من القيام
بحقوق الصحبة في الغنى والفقر، واليسر والعسر،
والتي بينه وبين الخلق من عقود المعاملات، كالبيع والإجارة، ونحوهما،
وعقود التبرعات كالهبة ونحوها، بل والقيام بحقوق المسلمين التي عقدها الله
بينهم في قوله:
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }
بالتناصر على الحقِّ، والتعاون عليه والتآلف بين المسلمين وعدم التقاطع.
فهذا الأمر شامل لأصول الدين وفروعه،
فكلُّها داخلة في العقود التي أمر الله بالقيام بها ]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات