صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-03-2015, 08:49 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 756 / 12.05.1436

756الحلقة005 منالجزءالخمسون

الوَقَار

أقوال السَّلف والعلماء في الوَقَار
قال ذو النُّون:
[ ثلاثةٌ من أعلام الوَقَار: تعظيم الكبير، والتَّرحُّم على الصَّغير،
والتَّحلُّم على الوضيع ]
عن عمران بن مسلم أنَّ عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه قال:
[ تعلَّموا العلم، وعلِّموه النَّاس، وتعلَّموا له الوَقَار والسَّكينة،
وتواضعوا لمن يعلِّمكم عند العلم، وتواضعوا لمن تعلِّموه العلم،
ولا تكونوا جبابرة العلماء، فلا يقوم علمكم بجهلكم ]
قال ابن مفلح:
[ وفي التَّفسير:
{ وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ }
قالوا: الحياء. وقالوا: الوَقَار من الله، فمن رزقه الله الوَقَار،
فقد وَسَمَه بسِيما الخير. وقالوا: من تكلَّم بالحكمة لاحظته العيون بالوَقَار ]
قام جرير بن عبد الله رضي الله عنه، يوم مات المغيرة بن شعبة،
رضي الله عنه، فحَمِد الله وأثنى عليه، وقال:
[ عليكم باتِّقاء الله وحده لا شريك له، والوَقَار والسَّكينة حتى يأتيكم أمير،
فإنَّما يأتيكم الآن. ثمَّ قال: استعفوا لأميركم؛ فإنَّه كان يحبُّ العفو ]
قال أبو حاتم:
[ الواجب على العاقل أن يكون ناطقًا كعَييٍّ، وعالـمًا كجاهل،
وساكتًا كناطق؛ لأنَّ الكلام لا بدَّ له من الجواب،
والجواب لو جُعل له جواب، لم يكن للقول نهاية،
وخرج المرء إلى ما ليس له غاية،
والمتكلِّم لا يسلم من أن يُنسب إليه الصَّلف والتَّكلُّف، والصَّامت
لا يليق به إلَّا الوَقَار وحُسْن الصَّمت، ولقد أحسن الذي يقول :
حتف امرئ لسانه في جِدِّه أو لعبه
بين اللَّها مقـــتله ركب في مركبه ]
وقال ابن مفلح:
[ قال ابن عقيلٍ -أيضًا- في الفنون :
لما رأينا الشَّريعة تنهى عن تحريكات الطِّباع بالرُّعونات،
وكَسَرت الطُّبول والمعازف، ونهت عن النَّدب والنِّياحة،
والمدح، وجرِّ الخُيَلاء، فعلمنا أنَّ الشَّرع يريد الوَقَار دون الخلاعة ]
وقال الغزالي:
[ آداب العالم: الاحتمال، ولزوم الحِلْم، والجلوس بالهيبة
على سَمْت الوَقَار مع إطراق الرَّأس، وترك التَّكبُّر على جميع العباد،
إلَّا على الظَّلمة زجرًا لهم عن الظُّلم، وإيثارًا للتَّواضع في المحافل والمجالس،
وترك الهَزْل والدُّعابة، والرِّفق بالمتعلِّم، والتَّأنِّي بالمتعجرف،
وإصلاح البليد بحُسْن الإرشاد، وترك الحَرْد عليه،
ومؤاخذة نفسه -أولًا- بالتَّقوى ليَقتدي المتعلِّم -أولًا- بأعماله،
ويستفيد -ثانيًا- من أقواله ]
وقال أيضًا:
[ الوَقَار وَسَط بين الكِبْر والتَّواضع ]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات