صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-26-2010, 11:06 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي نيــــــــــران الشهـــــــــوات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما أشدها من فتنة

عصفت بالكبير والصغير والرجل والأنثي

يا الله ارحمنا جميعا برحمتك

اللهم احفظنا من فتنة الشهوات

انها نيران الشهوات التي تحرق الكثير والكثير من المسلمين

اللهم أغثنا منها



تنازعنى الى الشهوات نفسى ويدعونى اللعين الى البلاء

فزين لى ودلانى غرورا فوسوس لى وحيدا فى الظــلام

وانسانى مراقبة الرقيبوأن هناك ربــا لا ينــــــــام


فاعلم أن هذا البلاء له أسباب ، وهذه الأسباب من كسبِ المبتلى
نفسه ، فمن أراد النجاة مما هو فيه:

فليقف على هذه الأسباب وليتخلَّص منها ، وليفعل ما نوصيه به ،
وإلا فهو راضٍ عن حاله

ولا يريد تحولاً إلى ما هو خير ، ومن هذه الأسباب التي هي
من فعله




1. ضعف الإيمان ، وبُعد القلب عن حب الله تعالى ، وقلة الخوف من عقابه.

2. إطلاق النظر ، والتمتع بالجمال والهيئة .

وهذا هو أول طريق المعصية التي يسلكها المبتلى بهذا
الداء وقد أمره ربه تعالى

بغض بصره عن المحرمات ، وكذا أمره نبيه صلى الله عليه وسلم
، فلما ترك الأمر

ووقع في النهي : أدخل إبليس سهمه المسموم في قلبه ،
فقضى عليه.



قال ابن القيم رحمه الله :" والنظر أصل عامة الحوادث التي
تصيب الإنسان ؛ فإن النظرة تولِّد خطرة ، ثم تولد الخطرة فكرة ،
ثم تولِّد الفكرة شهوة ، ثم تولِّد الشهوة إرادة ، ثم تَقوى فتصبر
عزيمة جازمة ، فيقع الفعل ولا بد ، ما لم يمنع منه مانع ،
وفي هذا قيل : " الصبر على غض البصر أيسر من الصبر
على ألم ما بعده "



3. التقصير في الواجبات

ولو أن هذا المبتلى أدى الصلوات في أوقاتها ،
وبشروطها وواجباتها: لكانت ناهية له

ورادعة عن الوقوع في الفحشاء والمنكر ،

قال تعالىنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) العنكبوت،
فكيف إذا حافظ على الرواتب والنوافل ؟!


4. هجر القرآن ، وهجر قراءة كتب سير الصالحين وتراجم الأئمة .


وكتاب الله تعالى فيه الهدى والنور والشفاء ، فهو خير وقاية
للمسلم من الوقوع في الآثام والمعاصي

وهو خير علاج لمن وقع فيها وإذا قرأ في كتب الأئمة وتراجم
العلماء اتخذهم قدوة له

وأنس بصحبتهم وترفع عن الرذائل والقبائح


5. التقصير في طلب العلم .


فالعلم نور ، وبه يعرف الحلال فيفعله ، والحرام فيجتنبه ،
وبه يتعرف على ربه تعالى ، على أسمائه وصفاته وأفعاله ،
فيولِّد ذلك في قلبه حياء من ربه وحياء من ملائكته أن يقع في
فاحشة قبيحة ، وبه يتعرف على أحوال العصاة وما أعده الله لهم من العقوبة.



6. كثرة الفراغ في حياة هؤلاء المبتلين .




ولو أنهم شغلوا أوقاتهم بالطاعة ، والرياضة ، والأعمال المباحة ، وطلب العلم

لما وجدوا أوقاتاً يصرفونها في التفكير في المحرمات فضلا عن فعلها .


7. اتخاذ أصدقاء السوء ، وجلساء الشر.


8. ترك الزواج .

وقد خلق الله تعالى في الرجال شهوة طبيعية ، وجعل تصريفها في النساء

والطريق المباح لذلك هو الزواج أو مِلك اليمين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات